مؤلفات حاكم الشارقة المترجمة للروسية.. هدية إلى سفارتنا في موسكو
أهدت «منشورات القاسمي»، بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب، سفارة دولة الإمارات في جمهورية روسيا الاتحادية، 100 نسخة من كل إصدار مترجم للروسية، من مؤلفات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفاء بالشارقة ضيفاً مميزاً على معرض موسكو الدولي للكتاب 2019، الذي تختتم فعالياته اليوم، ضمن جهود «منشورات القاسمي» وهيئة الشارقة للكتاب، لتوفير مصادر ومراجع للباحثين والكتّاب المهتمين في الأدب والتاريخ العربي من مختلف بلدان العالم.
وأعرب سفير الدولة لدى جمهورية روسيا الاتحادية، معضد حارب مغير الخييلي، عن تقديره للهيئة والمنشورات على هذه المؤلفات القيمة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في التاريخ والأدب والمسرح المترجمة إلى اللغة الروسية، مشيراً إلى أن أهمية هذه المؤلفات يؤكدها حجم الإقبال الكبير على إصدارات صاحب السموّ حاكم الشارقة، من المثقفين والكتّاب والباحثين الروس والأجانب في معرض موسكو الدولي للكتاب.
وأفاد الخييلي بأن مجموع هذه المؤلفات ستوزع على الباحثين والمفكرين والطلبة في جمهورية روسيا، إضافة إلى جامعات ومراكز البحث العلمي والثقافي والتاريخي، كما ستقدم السفارة المسرحيات المترجمة إلى المعاهد والكليات المتخصصة بفن الدراما والمسرح.
وأضاف أن السفارة كانت استقبلت عدداً من المفكرين والباحثين الذين يرغبون في اقتناء مؤلفات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بعد أن اتسعت شهرتها وصدقيتها البحثية العلمية، خصوصاً في الجانب التاريخي منها، كما شكلت مؤلفات سموّه في السيرة والتاريخ قراءة خصبة للحياة في الإمارات وافقها الحضاري والتنموي والثقافي عموماً، وحققت روايات سموّه بُعداً أدبياً وجمالياً.
يشار الى أن منشورات القاسمي تشارك في معرض موسكو الدولي للكتاب بعدد من مؤلفات صاحب السموّ حاكم الشارقة، المترجمة للروسية، من بينها: «سرد الذات» و«حديت الذاكرة» بأجزائه الثلاثة، إلى جانب المؤلفات الروائية لصاحب السموّ حاكم الشارقة، مثل: «الحقد الدفين» و«الشيخ الأبيض» و«الأمير الثائر».
أما المسرحيات المترجمة للروسية فهي: «عودة هولاكو» و«الواقع طبق الأصل» و«الإسكندر الأكبر» و«القضية» و«النمرود» و«شمشون الجبار».
• 100 نسخة من كل إصدار لحاكم الشارقة مترجم للروسية، ضمتها الهدية.
معضد الخييلي:
• «السفارة كانت استقبلت عدداً من الباحثين الراغبين في اقتناء مؤلفات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بعد أن اتسعت شهرتها».