خلال ورشة عن روح الصورة السينمائية
4 وقفات غنائية وموسيقى في التجربة الفنية الإماراتية
نظمت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) ورشة الموسيقى التصويرية السينمائية، ضمن مشروع التجربة الفنية الإماراتية، الأول من نوعه في إنتاج أول فيلم إماراتي عربي من صنع الجمهور على مستوى الوطن العربي، بمشاركة عدد من أعضاء الفرق المشاركة في المشروع.
وسلطت الورشة التي حملت عنوان «الموسيقى التصويرية.. روح الصورة السينمائية»، قدمها المؤلف الموسيقي مصطفى الحلواني، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الضوء على المبادئ الأساسية للموسيقى التصويرية السينمائية، بما فيها تصميم الصوت والتأليف الموسيقي. كما تخللت الورشة أربع وقفات موسيقية غنائية لمواهب التجربة الفنية الإماراتية.
من جهته، قال مدير مدينة الشارقة للإعلام، شهاب الحمادي، إن «الموسيقى التصويرية التي تصاحب الأفلام، تمثل فعلياً، نصف الصورة، إذ تفرض الموسيقى حضورها وأهميتها وانعكاساتها على العمل السينمائي، فالموسيقى تمثل جزءاً مهماً من تركيبته الفنية، ولا يمكن لأي طرف الاستغناء عن الآخر».
وأضاف الحمادي: «بتنا على مشارف الانتهاء من المرحلة الخامسة وانطلاق المرحلة السادسة والأخيرة من مشروعنا الرائد (التجربة الفنية الإماراتية)، الذي نعمل من خلاله على تطوير البنية التحتية لصناعة السينما في كل مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني».
وقبيل انطلاق الورشة رحبت الرئيسة التنفيذية للتجربة الفنية الإماراتية، خلود أبوحمص، بالمؤلف الموسيقي وبفرق «التجربة»، موضحة: «أحيي فيكم إصراركم وجهودكم المبذولة لتنفيذ أفلامكم وشغف التعلم، والاستفادة من توجيهات الفريق الملهم، التي تمثلت في تطور رائع بين كل مرحلة وأخرى وصولاً إلى المرحلة الخامسة».
وأضافت: «لقد وصلنا إلى المرحلة قبل النهائية من التجربة الفنية، وأود أن أؤكد أنها المرحلة الاستراتيجية للفرق، لتأكيد جاهزيتها للمرحلة الأخيرة، التي ستكون الفارقة لإثبات القدرات على أرض الواقع في آخر 10-15 دقيقة من أفلامهم».
من جهته، قال المؤلف الموسيقي، مصطفى الحلواني، إن «الموسيقى التصويرية تعدّ عنصراً أساسياً من مقومات الفيلم، وباستطاعة المؤلف البارع أن يلعب دوراً مهماً في الصيغة النهائية المتكاملة للفيلم، بإضافة الحيوية إلى السرد الروائي للقصة، إذ يبعث عنصر الموسيقى التصويرية الحياة في كثير من مشاهد الفيلم، ويحرك عواطف المتلقي، وفي الوقت الذي قد لا يدرك فيه المشاهد العادي الدور الذي تلعبه الموسيقى التصويرية السينمائية، إلا أنها كثيراً ما تسيطر على أحاسيسه وتتحكم في عواطفه، وهي دون شك إحدى الأدوات الرئيسة التي تعزز الأثر السيكولوجي للفيلم على أحاسيس المشاهد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news