«حمدان بن محمد للتصوير» تحتفي بالحصاد
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهر أغسطس 2019، التي كان موضوعها «الحصاد». وفاز بجائزة «اختيار الجمهور» المصور التركي أورهان تانهان، حيث استحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز CANON EOS M50، مُقدَّمة من «كانون الشرق الأوسط».
نسخة شهر أغسطس من المسابقة شهدت تفوّقاً بصرياً ناعماً للعدسة التركية، التي حجزت سبعة مراكز كاملة في قائمة الفائزين الـ10، فبجانب أورهان تانهان، الفائز بـ«اختيار الجمهور»، والمصورين سيد قونيالي، وبوراك ترك، طغى الإبداع الناعم على الحضور التركي من خلال المصورات: مينة أرطغرل، وفكرت ديليك أويار، وبيرنا نالشاسي، وغولن يغيتر. قائمة «الحصاد» الفائزة احتفت أيضاً بالمصور الفلسطيني عايش محمد هارون، والإندونيسي جيري ويجيانتو، والبنغالي محمد تنوير روحان.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae، وشهدت مسابقة شهر أغسطس استخدام الوسم HIPAContest_HARVEST#. وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «الحصاد طقسٌ بشريّ عرفه الإنسان منذ قديم الأزل، طقوسه تختلف من حضارة إلى أخرى، لكنها تتقاطع في إحساس الفرح والكسب والعلاقة الأزلية الجميلة مع الأرض المعطاءة. للحصاد صور ذهنية عريقة في عقولنا، لكنها دائمة التجدُّد والتطوّر من خلال العدسات الخلاّقة والرؤى البصرية الساعية للابتكار والتميّز في إبراز تفاصيل الجمال. الصور الفائزة تحمل بصمات فريدة ومبهجة للنفس، أبارك للفائزين، وأرجو لبقية المشاركين حظاً أوفر في النسخ المقبلة».
قال المصور أورهان تانهان: «التقطتُ الصورة في بلدة نازيللي التابعة لمقاطعة ايدين. كنتُ مع صديقي وابنه خلال تجوّلنا في حقل فراولة، وجاءت اللقطة في اللحظة المناسبة، حينما مدّ ابنه يده ليمسك بثمرة الفراولة. جرّبت شعور الفوز من قبل، لكنها المرة الأولى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لقد تشاركت شعور الفوز مع صديقي وابنه، وكان هذا رائعاً. أطمح من خلال فوزي إلى الاقتراب أكثر من مجتمعات المصورين، وربما الحصول على بعض الدعم من المنظمات المهتمة بالمصورين المبدعين». وقال المصور عايش محمد هارون: «تمّ التقاط الصورة في قطاع غزة في فلسطين، حيث موسم حصاد الزيتون التقليديّ يشهدُ تجمّع أفراد العائلة في طقس اجتماعي مُحبَّب. هذا فوزي الثاني كمصور، وقد عزَّز ذلك شعوري بالتقدير، وأضاف لي العديد من الأصدقاء المصورين من أنحاء العالم، الذين سعدتُ بتشارك أفكاري وأعمالي معهم. أطمح لمشاركة ونشر التقاليد الفلسطينية العريقة من خلال التصوير، لاعتقادي أن التصوير جسر ثقافيّ يربط دول العالم».