«المكتب الثقافي للشيخة منال» يعزز شراكته الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم
وقّع المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، مع حي دبي للتصميم «3D»، مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي المشترك، بهدف تنفيذ مشروعات ومبادرات نوعية في مجال الفن والتصميم، تماشياً مع حرص المكتب الثقافي على تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع المؤسسات البارزة في مجال الفن محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يحقق رسالته في تبني ودعم المواهب الفنية، وإثراء المشهد الثقافي والفني المزدهر في الدولة بإبداعاتهم، والوصول بأعمالهم إلى المحافل الدولية، ترجمةً لرؤية وتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. المذكرة التي وقّعتها في مقر إدارة حي دبي للتصميم كل من المها البستكي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وخديجة البستكي، المديرة التنفيذية لحي دبي للتصميم، سيعمل الطرفان بموجبها على فتح مجالات جديدة للتعاون المشترك في تنظيم برامج وفعاليات إبداعية في مجال الفن والتصميم، من شأنها تعزيز الفرص التعليمية الفنية، وتطوير مهارات الابتكار والإبداع لدى المواهب الشابة، إضافة إلى تسليط الضوء على الفنانات الإماراتيات، وتقديمهن إلى الساحة الدولية، حيث سيقوم حي دبي للتصميم بتوفير منصة لتنظيم الفعاليات الفنية، باعتباره أحد أهم الوجهات الرائدة في هذا المجال، وكونه مركزاً للإلهام والابتكار، فيما سيعمل المكتب الثقافي على تعزيز خططه الاستراتيجية بتوفير مزيد من الفعاليات والبرامج الفنية والثقافية النوعية لدعم الحركة الفنية في الإمارات ودول المنطقة، انطلاقاً من دوره الريادي في هذا المجال، واستناداً إلى خبرته المتراكمة والتأثير الإيجابي لمبادراته التي استهدفت الفنانين الشباب وصغار الموهوبين منذ تأسيسه عام 2013.
ريادة دبي
المها البستكي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أشادت بالدور اللافت لحي دبي للتصميم في دعم الحركة الفنية في الدولة. وقالت: «يسعدنا تعزيز التعاون مع حي دبي للتصميم، الذي يعد واحداً من أهم شركائنا الاستراتيجيين، ومن شأن مذكرة التفاهم أن توفر برامج تعليمية ومشروعات فنية جديدة، تسهم في تطوير المصممين والفنانين في دولة الإمارات، تماشياً مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمام سموها بتأهيل وإعداد مواهب فنية تثري المشهد الفني من خلال صقل مواهبها ببرامج ومشروعات رائدة، تواكب مكانة دولة الإمارات عالمياً».
وقالت إن التعاون مع شركائنا يدعم هدفنا في دعم الإبداع الفني، خصوصاً أن الحركة الفنية والثقافية في الدولة تشهد تطوراً سريعاً، نعمل على الإسهام فيها بدفع هذا الإبداع إلى الأمام، وتحفيز كل الإمكانات من أجل بناء مستقبل زاهر للثقافة والفن، مضيفةً: «توقيع المذكرة مع حي دبي للتصميم خطوة مهمة، وتشكل فرصة مثالية لتسليط الضوء على الفنانات والمبدعات الإماراتيات، ما يعد قيمة مضافة إلى قاعدة المواهب الفنية في الدولة».
شراكات قوية
من جانبها، أعربت خديجة البستكي، المديرة التنفيذية لحي دبي للتصميم عن سعادتها بالشراكة الجديدة مع المكتب الثقافي، قائلة: «تأتي هذه الشراكة في إطار هدفنا المشترك الذي يتمثل في النهوض بمستوى صناعة الإبداع في الدولة»، مشيرةً إلى سعى حي دبي للتصميم الدائم لدعم المصممين والفنانين والمبدعين الإماراتيين.
وأكدت على أهمية الشراكات القوية التي من شأنها أن تخلق فرصاً جديدة، تسهم في تطور وإثراء المشهد الثقافي محلياً. مضيفةً: «تفتح هذه الشراكات الباب لمزيد من فرص التميز، وتضمن التدفق المستمر للمواهب، وتحقيق النجاحات المحلية التي ستجعل دولة الإمارات تحتل مكانة رفيعة على خريطة التصميم والفنون عالمياً». وكان المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق عدداً من المبادرات والبرامج الثقافية، تأكيداً على مساعيه الحثيثة التي يبذلها بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الذين يسهمون في رعاية المواهب الشابة، من خلال توفير الفرص التعليمية الفنية، وتطوير مهارات التفكير الإبداعي.
المذكرة تترجم رؤية منال بنت محمد لإثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة بمواهب إبداعية والوصول بأعمالهم إلى المحافل الدولية.