معرض ومؤتمر لتراث الشرق الأوسط

أبوظبي تستضيف غداً أهم صُنّاع المتاحف في العالم

المعرض نقطة التقاء الشركات والمنظمات التي تشكل التراث الثقافي في الشرق الأوسط وصناعة المتاحف في العالم. من المصدر

يُفتتح غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019، الذي يستمر ثلاثة أيام.

ويسعى المعرض ليصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف، حيث يستضيف أكثر من 70 مشاركاً من آسيا وأوروبا وأميركا، وممثلين عن العلامات التجارية العالمية للمتاحف والمعارض الفنية.

وقال منظمو الحدث إنه تم اختيار أبوظبي لتنظيم المعرض، نظراً لتنامي مكانتها عاصمة ثقافية عالمية ومركزاً ثقافياً إقليمياً.

وأطلقت شركة إكسبو الهولندية Expo Dutch العديد من المشروعات الثقافية والفنية حتى الآن، وتعمل الآن على تنظيم أول معرض ومؤتمر لتقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط في أبوظبي، بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية الرائدة في هذا المجال. ويسعى معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط، ليصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف. ومن بين المتحدثين في المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام: بوريس ميكا، مؤسس بوريس ميكا أسوشيتس، أوي بروكنير، المؤسس والمدير الإبداعي في أتيليير بروكنير، ومارك تامشيك، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لشركة تامشيك ميديا+سبيس جي إم بي إتش، التي شاركت في إنشاء الجناح السويسري في إكسبو 2020 بدبي، وبيركان كاربات، رئيس رابطة الفنانين في متحف هاوس دير كونست. كما سيتمّ انتداب محمد دومان، الأمين العام للمدن المتحدة والحكومات المحلية قسم الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA)، من قبل لجنة المدن المتحدة والحكومات المحلية لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا. وسيجتمع روّاد المتاحف العالمية، ومنسقو المتاحف، والمهندسون، ومؤرخو الفن، والعاملون في حماية التراث، والمُختصّون في مجال الثقافة والفن، في الفعاليات والنقاشات الجانبية، التي ستعقد في إطار معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط، الذي يُعدّ نقطة التقاء الشركات والمنظمات التي تشكل التراث الثقافي في الشرق الأوسط وصناعة المتاحف في العالم.

وقال منظمو الحدث إنهم سعداء لتنظيم المعرض في العاصمة أبوظبي، التي أصبحت مركزاً ثقافياً عالمياً من خلال مشروع منطقة السعديات الثقافي الفريد، الذي يشمل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني وغوغنهايم أبوظبي، الذي سيُصمّمه مجموعة من المُصمّمين الفائزين بجائزة بريتزكر. ومن المتوقع أن تصبح أبوظبي عاصمة للثقافة العالمية خلال فترة تراوح بين 10 و15 عاماً.


70

مشاركاً من آسيا وأوروبا وأميركا.

تويتر