ضوء على إثيوبيا في قاعة إفريقيا
يفتتح معهد إفريقيا موسمه الأكاديمي والثقافي الأول تحت عنوان «إثيوبيا: أمة حديثة - جذور عريقة»، ببرنامج يمتد على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين، في قاعة إفريقيا في الشارقة.
وقالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس المعهد، إن «المعهد يسعى عبر موسمه الأكاديمي الأول إلى تقديم مجموعة من الأنشطة البحثية العلمية والثقافية والفنية، التي ستركز على إثيوبيا، وتنوعها العرقي، وإرثها الثقافي الغني، وإسهاماتها في مشروع الحداثة في إفريقيا». وأضافت «بهدف تحقيق ذلك، عمل المعهد عن كثب مع نخبة من الباحثين في كلية الفنون المسرحية والبصرية، ومعهد الدراسات الإثيوبية في جامعة أديس أبابا».
بينما قال مدير المعهد، البروفسور صلاح حسن، إن «الموسم يهدف إلى تسليط ضوء جديد على تاريخ إثيوبيا وحالتها المعاصرة، مع النظر في إسهاماتها في النقاشات الحالية الدائرة حول الحداثة وحالة ما بعد الاستعمار».
ويشمل اليوم الأول من البرنامج محاضرة بعنوان «إثيوبيا: تاريخها وثقافتها»، يشارك فيها ثلاثة من الباحثين الإثيوبيين البارزين. فيما يقدم الفنان أليمايهو اشيتي وفرقته، بمشاركة الفنانة بيثليهيم بيكيلي، عرضين موسيقيين خلال اليومين الأول والثاني، إذ تتكون الفرقة من بعض أشهر عازفي موسيقى الجاز الإثيوبية الكلاسيكية، وتقدم مجموعة من الأغنيات القديمة الأصلية.
ويمتد موسم إثيوبيا حتى مايو المقبل، ليشمل مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية والثقافية، إذ يقدم عدداً من العروض السينمائية في قاعة إفريقيا، وهي: «تيزا» للمخرج هايلي جيريما في ٢٦ أكتوبر الجاري، و«حَمَلْ» للمخرج يارد زيليك في الثاني من نوفمبر المقبل، و«ديفرت» للمخرج زريسيناي بيرهاني ميهاري في ٣٠ نوفمبر، و«قصص متجولة» للمخرج دغماوي يِمر في ١١ يناير المقبل، و«بيريكه» لـنيسانيت تيشاجر أبيجيز في ١٠ مارس المقبل، و«يي وونز مايبيل: الطوفان» لسالم مكوريا في ١١ مارس المقبل، و«جوزو» لعايدة أشينافي في ٢١ مارس المقبل، و«مكاشفات الشفق: مراحل في حياة وزمان الإمبراطور هيلا سيلاسي» ليماني ديميسي في الأول من مايو المقبل.
وضمن فعاليات الموسم في الفترة بين ١٥ فبراير و٢٣ مايو المقبلين، يُقدم معرض الفن الإثيوبي المعاصر، الذي ينقسم إلى جزأين، الأول هو معرض الفنانة عايدة مولونى، ويحمل عنوان «العودة للوطن: رحلة في التصوير الفوتوغرافي». أما الثاني فيأتي تحت عنوان «مهرجان أديس فوتو: معرض استعادي - تسعة أعوام».
«أم الشجاعة»
يقدم الموسم في التاسع من مارس المقبل عرضاً مسرحياً بعنوان «حطام: أم الشجاعة الإثيوبية»، الذي يستند إلى مسرحية «أم الشجاعة»، للكاتب الإثيوبي الراحل سيغاي غيبري مدهين.
ويتناول العرض مفاهيم التضحية بالنفس من أجل الأخرين.
حور القاسمي:
«معهد إفريقيا يسعى عبر موسمه الأكاديمي الأول، إلى تقديم مجموعة من الأنشطة البحثية العلمية والثقافية والفنية، التي ستركز على إثيوبيا».