«حمدان بن محمد للتصوير» تحتفي بـ «عدسات شابة»

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهر سبتمبر 2019، والتي كان موضوعها «عدسات شابة»، والمخصَّصة لليافعين بين 11 إلى 17 عاماً، حيث فازت بجائزة «اختيار الجمهور» المصورة البحرينية مرام البزّاز.

وشهدت نسخة شهر سبتمبر من المسابقة حضور ثلاث مواهب خليجية مميزة ضمن قائمة الفائزين، فبجانب المصورة البحرينية مرام البزّاز (16 عاماً)، جاءت المصورة الإماراتية ميثاء قاسم (16 عاماً)، والمصور العُمانيّ أحمد الحارثي (15 عاماً)، وأكمل القائمة الفائزان محمد ألتوف (14 عاماً)، ومحمد أرفيانسيا (17 عاماً) من إندونيسيا.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر سبتمبر استخدام الوسم HIPAContest_YouthLens#.

وفي السياق، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «فئة اليافعين لا تحصل على الاهتمام الفنيّ الكافي في العديد من المجتمعات رغم مخزونها الهائل من الطاقات الإبداعية. لقد قمنا بتقديم هذه المسابقة لإثبات نوعية المواهب البصرية لليافعين ومدى فرادتها وروعتها. على العالم كله أن يدرك ضرورة التشخيص الـمُبكِّر للموهبة وآلية صقلها والعناية بها. أنصح الجميع بالتمعّن في الصور الفائزة وترسيخ فكرة الاهتمام بالمواهب الناشئة في محيطهم. أبارك للفائزين وأقطع وعداً للمواهب الناشئة التي شاركت ولم تفز، بتقديم هذه الفرصة لهم مجدّداً في أقرب وقت».

من جهتها، المصورة البحرينية مرام البزّاز الفائزة بجائزة «اختيار الجمهور» قالت عن صورتها الفائزة: «التقطتُ الصورة بكشمير الهندية في 17 أغسطس 2017. كنتُ في رحلةٍ مع عائلتي فذهبنا إلى سوقٍ محليّة ووجدتُ هذا الرجل فكانت الصورة».

المصورة الإماراتية ميثاء قاسم، التي التقطت صورتها الفائزة في متحف اللوفر بأبوظبي في يناير 2019، قالت: «بدأتُ التقاط الصور عام 2015، بعد استلهامٍ كبير من جدي الذي كان يتجوّلُ دائماً برفقة الكاميرا والعدسات. لطالما انجذبتُ للصور المدهشة التي يلتقطها المصورون في جميع أنحاء العالم. الفوز بهذه المسابقة هو إنجازٌ كبيرٌ بالنسبة لأي فتاةٍ في عمري. سأواصل خطواتي في مسار التصوير الفوتوغرافي، وأحلم بأن أصبح مصورةً مشهورةً فخورةً بكونها إماراتية ومُلهمة للمصورين من جيلها لإيجاد شغفهم».

على بن ثالث:

«نتائج المسابقة تُثبت للجميع مدى روعة المخزون الإبداعي لليافعين».