الأساطير.. جماليات ورموز على طاولة «دبي للثقافة»

الجلسة تتطرق إلى تاريخ الأساطير والحكايات والخراريف. من المصدر

تنظم إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي جلسة حوارية بعنوان «الأساطير.. وتوظيفها في الأدب»، يشارك فيها كل من الدكتور محمد حسن عبدالحافظ، رئيس قسم الدراسات والبحوث في مركز التراث العربي بالشارقة، والناقد والأديب الدكتور صالح هويدي، والدكتورة بديعة الهاشمي، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وتديرها الكاتبة أسماء الزرعوني، وذلك يوم الخميس المقبل في «ريل سينما - دبي مول»، في العاشرة والنصف صباحاً. وتتضمن الجلسة الحوارية محاور عدة، يجول فيها المتحدثون في عوالم الأساطير، ويناقشون في المحور الأول توظيف الأسطورة في الأدب، ويتطرقون لتاريخ الأساطير والحكايات والخراريف، وكيف تناولتها الحضارات في مجالاتها الأدبية، سواء كانت شعرية أو قصصية، ليصلوا إلى العصور الحديثة، وكيفية توظيف الأساطير فيها.

وفي المحور الثاني، يتطرق المتحدثون للحديث عن جماليات الأسطورة والرمز في الشعر العربي المعاصر، بما في ذلك جماليات التشبيه والوصف والرسائل المتناولة بصورة رمزية، وعادةً ما تكون الرموز إنسانية أو كونية أو حيوانية أو جماداً، ويركز المتحدثون على مصدر الجمالية الناتج من دمج الكلمات الشعرية مع الوصف والسرد القصصي، الذي يعطي تشويقاً ومعنى أعمق لرمز الأسطورة.

ويتناول المحور الثالث كيفية توظيف الأسطورة في الرواية الإماراتية، لاسيما أن الأدب الروائي في الإمارات جديد التناول، ولم تمضِ عليه فترة طويلة منذ نشأة الدولة، ورغم ذلك، فهناك أعداد لا بأس بها من الروايات التي تناولت شيئاً من الأساطير والحكايات المحلية، كما أنّ هناك من تناول قصصاً من التاريخ، واقعية كانت أم خيالية، ولاقت الأساطير في الآونة الأخيرة اهتماماً أكبر من قبل بعض الكتّاب الإماراتيين. وفي المحور الرابع يناقش المتحدثون مفهوم الأسطورة المتعدد، ليقدموا شرحاً وافياً لتلك المفاهيم وتفاصيلها ودلالاتها. ويتخلل الجلسة حضور الحكواتي أحمد يوسف، الذي سيقدم فقرة ترفيهية غنية تتضمن حكايات وأساطير بطريقة إبداعية ملهمة.

تويتر