أول معرض منفرد لفنان إماراتي بالمتحف الوطني في بولندا
«قوة اللون» للريس.. إقبال شعبي كبير اقتضى تمديد المعرض شهراً كاملاً
اختتم، أمس، معرض الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس، تحت عنوان «قوة اللون»، والذي أقيم بالمتحف الوطني في بولندا، تحت رعاية زكي أنور نسيبة، وزير دولة.
وتم تدشين المعرض - الذي يعتبر أول معرض منفرد لفنان إماراتي يقام بالمتحف الوطني في مدينة غدانسك، الواقعة في الجزء الشمالي من بولندا - في الأول من يوليو الماضي، وذلك بعد تمديده لمدة شهر كامل، بسبب الإقبال الشعبي عليه، وما حقّقه من نجاح.
وكان رئيس المجلس التنفيذي لمحافظة بومورسكي في بولندا، ميشسلاف ستروك، والدبلوماسي في سفارة الدولة في وارسو أحمد المنصوري، وعدد من الضيوف قد حضروا افتتاح المعرض، فيما شارك الطلاب البولنديون مع الفنان في ورشة عمل لمعرفة المزيد عن تقنياته ومصادر إلهامه.
وقالت مالغوازاتا باسزيلكا غلازا، منظمة المعرض: إن الفن في الإمارات، في واقع الأمر، قد بدأ مع عبدالقادر الريس، وعلى كل فنان من فناني جيل المستقبل أن يرتقي إلى مكانته الأسطورية، والشهرة التي حققها، فضلاً عن المعايير الفنية التي كرسها، فهو بلاشك رائد في هذا المجال، وهو شخصية بارزة في عالم الفن في دولة الإمارات.
ولد عبدالقادر الريس، في بر دبي في عام 1951، وعلّم نفسه بنفسه، وقد ظل يرسم لأكثر من 60 عاماً، حيث عرض أعماله الفنية في دول عدة، منها جمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
وضم آخر معرض له في بولندا لوحات رسمت في فترات مختلفة من مسيرته المهنية، بتقنيات تشمل استخدام الألوان الزيتية والألوان المائية، ومن بينها لوحات من أول أعماله الفنية الإبداعية التي رسمها في منتصف حقبة السبعينات، فضلاً عن أعماله الأخيرة.
مالغوازاتا غلازا:
«الفن في الإمارات بدأ مع عبدالقادر الريس،
وعلى كل فنان من فناني جيل المستقبل أن يرتقي
إلى مكانته الأسطورية، والشهرة التي حققها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news