جائزة زايد للكتاب تنتدي حول أدب الطفل في العالم العربي وألمانيا
نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب ندوة حوارية، أول من أمس، بعنوان «أدب الطفل اليوم – أصوات من العالم العربي وألمانيا»، في إطار مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي يختتم اليوم.
واستضافت الندوة، التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة «ليتبروم» الثقافية الألمانية، الكاتب الكويتي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2019 عن فئة أدب الأطفال والناشئة حسين المطوع، وكاتبة كتب الأطفال الألمانية مديرة المكتبة الدولية للأطفال والناشئة في ميونيخ كريستيان رابيه، والناشر في «أديشن أورينت» في برلينستيفان ترودفايند، وأدار الندوة المستعرب والمترجم الألماني شتيفان فايدنر، وتمحور النقاش حول أدب الأطفال، وتناول أحدث الأساليب والممارسات المتّبعة والتغييرات المستمرة فيه، وأهمية زيادة إشراك هذا المجال في مشروعات الترجمة وتحويل قصص الأطفال إلى مختلف لغات العالم لتسهيل الوصول إليها من قبل الجميع على اختلاف أعمارهم، باعتبار أن الكتاب أداة لنشر العلم والمعرفة وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وتطرقت الندوة إلى أدب الطفل بين الثقافة العربية والألمانية ومصادر الإلهام المشتركة، حيث يكيّف كل مجتمع أطفاله والفنون الموجهة إليهم حسب ثقافته المكتسبة وما يطرأ عليه من تغيرات وتحديات جديدة. كما ذكرت الندوة وجود فجوة واسعة في مجال أدب الطفل العربي، فلطالما اعتمد إنتاج كتب الأطفال في المجتمع العربي على النقل أو الترجمة، ما دفع الصغار للتوجه نحو الأدب الأجنبي بمختلف فروعه.
كما نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب فعالية ضمت أهم الناشرين الدوليين من الصين وألمانيا وفرنسا وروسيا، وذلك لبحث سبل التعاون مع دور النشر العالمية من خلال مبادرة الترجمة التي تقدمها الجائزة، لترجمة العناوين الفائزة بالجائزة في فروع أدب الطفل والآداب بهدف التعريف بالإبداعات الأدبية العربية وإيصال صوت الكاتب العربي للعالم. وشهدت الفعالية إطلاق ترجمات إنجليزية وفرنسية وإيطالية وأوكرانية للكتب الفائزة في فروع أدب الطفل والآداب، بحضور الكتّاب الفائزين وممثلين عن دور النشر التي أصدرتها.