عبدالله ناصر يوقّع «قهوة نامة»
لم يكن الكاتب والشاعر السعودي عبدالله ناصر يعلم أن مشهد والده الذي كان يستيقظ مبكراً، ليطحن القهوة ويحمصها، ليبدأ بها نهاره، سيقوده إلى علاقة عميقة مع هذه النبتة التاريخية والمشروب العالمي الساحر، فتعلقه بالقهوة دفعه لرحلة بحث طاف العالم فيها من شرقه إلى غربه، ليطلع على تاريخ وعالم القهوة الغامض.
أسرار من أرشيف المكتبات الأوروبية، وعوالم غريبة لإعداد القهوة من أميركا اللاتينية، وتفاصيل غريبة من العالم العربي، يجدها القارئ في كتاب ناصر الذي اختار أن يحمل عنوان «قهوة نامة»، مستعيداً بذلك الملحمة الأدبية الشهيرة «شاهنامة» للشاعر أبوقاسم الفردوسي، التي تقع في نحو 60 ألف بيت، ليعبر بذلك عن غنى مذكراته مع القهوة.