«بطل تحدي القراءة العربي» يخرج متوجاً من «أوبرا دبي» اليوم
وصلت إلى الإمارات وفود الـ49 دولة المشاركة في تحدي القراءة العربي لعام 2019، لحضور حفل تتويج البطل وإعلان جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي، والذي تستضيفه دار الأوبرا في دبي اليوم.
وتضم الوفود أكثر من 250 طالباً وطالبة من الـ10 الأوائل الفائزين في تحدي القراءة العربي في بلدانهم، بالإضافة إلى أبطال الجاليات العربية من الدول المشاركة من خارج الوطن العربي.
وتمكن خمسة أبطال من التأهل إلى نهائيات النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي بعد منافسات ماراثونية طويلة خاضوها عبر مستويات عدة مع أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة.
والأبطال الخمسة الذين وصلوا إلى المحطة قبل الأخيرة في المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي 2019، هم: هديل أنور (السودان)، وجمانة المالكي (السعودية)، وفاطمة الزهراء أخيار (المغرب)، وآية بوتريعة (تونس)، والبطل عبدالعزيز الخالدي (الكويت).
وخاض هؤلاء الأبطال المنافسات على مستوى مدارسهم أولاً، ثم على مستوى الإدارات التعليمية، ثم المناطق أو المحافظات وصولاً إلى التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019 في بلدانهم، ثم كان عليهم أن يواصلوا مسيرة التحدي، ويخوضوا منافسات أصعب ضمت 16 بطلاً متوجاً باللقب في 14 بلداً عربياً، من خلال برنامج تلفزيوني تابعه الملايين من المشاهدين.
وضمن التصفيات قبل النهائية بين هؤلاء الأبطال، والتي أذيعت على سبع حلقات عبر برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني الذي بثته MBC، جرت التحديات بين أعضاء كل فريق في وجود لجنة تحكيم ليدخل بعض الأبطال في دائرة الخطر ويتمكن بعضهم من إنقاذ نفسه بالفوز في تحديات لاحقة، وآخرون لم يتمكنوا من ذلك ليخرجوا من المنافسة تباعاً.
واللافت أن بعض الأبطال الخمسة الذين تمكنوا من الوصول إلى التصفيات النهائية كانوا قد دخلوا دائرة الخطر في وقت مبكر من المنافسات، مثل هديل أنور التي كانت عرضة للخروج من المنافسة في الحلقة الثالثة قبل أن تسارع لإنقاذ نفسها وتستمر في التصفيات وصولاً إلى المحطة الأخيرة.
ومرّ الأبطال الخمسة خلال المنافسات بمجموعة من التحديات تمكنوا من اجتيازها وصولاً إلى التصفيات النهائية، وكان أبرزها اختيار شخصية ملهمة من كتاب تمت قراءته والحديث عنها، وعن سبب اختيارها في دقيقة واحدة أمام لجنة التحكيم، وكذلك اختيار اقتباس ملهم يمكن مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وزيارة مكتبة الصفا في دبي واختيار ثلاثة كتب ليتم ضمها إلى مكتبة «دار تحدي القراءة العربي»، وكتابة قصة فاطمة غولام، شهيدة القراءة، وسرد حكايتها بأسلوب خاص.
يشار إلى أن فاطمة غولام هي الطالبة الجزائرية ذات الـ17 عاماً التي توفيت في حادث مروري عام 2017، أثناء قطعها نحو 1500 كم (18 ساعة بالسيارة) للوصول إلى العاصمة الجزائر والمشاركة في التصفيات الوطنية لتحدي القراءة العربي.