«الملكية الفكرية في الفنون الأدائية».. وعي يحمي الإنتاجات الإبداعية

نظمت إدارة الفنون الأدائية بالتنسيق مع إدارة الآداب التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي وبالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية محاضرة «الملكية الفكرية في الفنون الأدائية»، قدمها أمين السر العام لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، وذلك في مكتبة الطوار العامة بدبي، بهدف تعزيز وعي العاملين في القطاع الثقافي بأهمية الملكية الفكرية، وقضايا تقليد المنتجات، والعلاقات التجارية، ونشر المعرفة المتعلقة بالملكية الفكرية في مجال الفنون الأدائية والفنون الأخرى، والارتقاء بالمستوى الفكري لدى المخرجين والفنانين والمؤلفين وغيرهم.

وركزت المحاضرة التوعوية على حقوق الملكية الفكرية وأهمية حماية المصنفات الأدبية والفنية بالحماية الفعالة وهي الملكية الفكرية من خلال اتباع الخطوات التي توصل في نهاية المطاف إلى مصنف يتمتع بالملكية الفكرية.

وتضمنت محاور المحاضرة التعريف بالملكية الأدبية والفنية والصناعية، وناقشت سلبيات ضياع الملكية الفكرية، وتأثيرها على منظومة الإبداع والمبدعين، لا سيما أنه في غياب الملكية الفكرية الأدبية والفنية يفقد المبدع الشعور بالأمان، وتصبح أعماله فريسة سهلة للمتلاعبين بحقوق الأعمال الأدبية والفنية، ما يؤدي لنسب الإبداعات إلى غير أصحابها في ظل غياب الملكية الفكرية، وهو ما تصدت له الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت في طليعة الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية.

 

تويتر