مؤسسة شبابية تعمل على تعزیز ثقافة الإيجابية والعطاء
«دوبامين».. السعادة على نهج القيادة
دعت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، أفراد المجتمع كافة، للمشاركة في دعم أجندة الإمارات الوطنية، ورؤية القيادة الرشيدة، في نشر وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في المجتمع، على نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، موضحة أن الإمارات سبقت العالم في جعل السعادة منهج حياة، وجزءاً من الهوية الوطنية، وذلك منذ عهد الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأضافت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أول من أمس، في مركز الشباب العربي في أبوظبي، لإطلاق مؤسسة «دوبامين» لنشر السعادة والإيجابية: «جميعنا لا ينسى مقولة المغفور له الشيخ زايد التي قالها قبل أيام من تشكيل الاتحاد، (ثروتي.. سعادة شعبي)، ليأتي العالم بعد عشرات السنين، ويحدد 20 مارس من كل عام يوماً للسعادة، ولقد سارت قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الوطنية على نهج الأب المؤسس، وعملت على توفير السعادة والرخاء، والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها».
نموذج ملهم
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً ملهماً للعالم في السعادة وجودة الحياة، فهي دولة متسامحة ومنفتحة على الثقافات، وبفضل جهود قيادتها وحكومتها تربعت على القمة عربياً في مؤشر السعادة منذ خمس سنوات، وحققت المركز الـ20 على مستوى العالم، ولم تكتفِ بما وصلت إليه، بل رفعت سقف التحدي، وأعلنت من خلال أجندتها الوطنية، عن هدفها في أن تكون ضمن أفضل خمس دول في العالم الأكثر سعادة في عام 2021.
هرمون السعادة
وعن المؤسسة الجديدة؛ قالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان: «اليوم نحن بصدد تدشين انطلاقة جديدة لمؤسسة دوبامين، والدوبامين هي مادة كیمیائیة تقوم بدور هرمون السعادة في جسم الإنسان، ومن هذا المنطلق؛ وقع الاختيار على هذا الاسم لمؤسستنا لنكون جزءاً، ولو بسيطاً، نسهم في إدخال السعادة في نفوس الآخرين، تحت شعار (على نهج القيادة، نرسم السعادة)، تماشياً مع أهداف مؤسستنا في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر الوعي بأهميتها.
عطاء وتطوع
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوبامين، سعد الودامي، أن نهج العطاء الذي تسير عليه الإمارات ليس بجديد، بل يعود إلى أكثر من 48 عاماً، منذ نشأة الدولة، وقيامها كدولة مستقلة ذات كيانٍ موحد. لافتاً إلى أن الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حرص على إرساء الركائز الأولى لثقافة العطاء في وجدان أبناء الإمارات، كما حرص على نشرها وتوطيدها، لتكون جزءاً من إرثه الإنساني العظيم، وقد سارت دولة الإمارات، بقيادتها وحكومتها وشعبها، على نهج زايد في الخير والعطاء». وذكر الودامي أن «دوبامين» ھي أول مؤسسة شبابية إماراتية تعمل على نشر وتعزیز ثقافة السعادة والإيجابية والعطاء والتسامح بین أفراد المجتمع. معرباً عن ترحيبه بمن يرغب في الالتحاق بها من الشباب، والتطوع لنشر وتعزيز قيم السعادة والإيجابية والتسامح.
أسلوب حياة
قالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان «اليوم نحن بصدد تدشين انطلاقة جديدة لمؤسسة دوبامين، والدوبامين هي مادة كیمیائیة تقوم بدور هرمون السعادة في جسم الإنسان، ومن هذا المنطلق؛ وقع الاختيار على هذا الاسم لمؤسستنا، لنكون جزءاً ولو بسيطاً، لنسهم في إدخال السعادة في نفوس الآخرين، تحت شعار (على نهج القيادة، نرسم السعادة)، تماشياً مع أهداف مؤسستنا في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر الوعي بأهميتها».
• الإمارات نموذج ملهم للعالم في السعادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news