«التسامح» يضيء العَلَم الإماراتي
تماشياً مع نهج «التسامح»، الذي يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة، أطلقت إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس، مبادرة جديدة عنوانها «إضاءة العَلَم الإماراتي».
وتهدف المبادرة إلى حصد تفاعل المستمعين وحثهم على الأعمال الإنسانية وتقبل الآخر، واستدامة نهج التعايش بسلام مع بقية الثقافات المقيمة في الدولة.
وأشارت مديرة إدارة شبكة الأولى الإذاعية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نتالي أواديسيان، إلى أن المبادرة تتمثل في إرسال رسالة نصية من قبل المستمعين تتضمن أي فكرة أو فعل عن التسامح، سواء بكلمة مأثورة، أو من خلال عمل قام به صاحب الرسالة يعبّر من خلاله عن التسامح ليبقى نهجاً مستداماً لدولة الإمارات.
وأكدت أواديسيان أن كل رسالة نصية لابد أن تتضمن كلمة تسامح أو تختتم بـ«عام التسامح»، حيث سيضاء ضوء واحد من الأضواء الموجودة على لوحة تم تصميمها خصيصاً لهذه المبادرة في استديو إذاعة الأولى، حتى تضاء اللوحة بالكامل في شكل عَلَم الامارات، ليبقى عَلماً على رأسه نور. وبعد أن تضاء اللوحة بالكامل سيتم إجراء سحب في نهاية العام على اسم من المشاركين للفوز بهدية قيمة.
نتالي أواديسيان:
• «كل رسالة نصية لابد أن تتضمن كلمة تسامح أو تختتم بـ(عام التسامح)، حيث سيضاء ضوء واحد من الأضواء الموجودة على لوحة تم تصميمها خصيصاً لهذه المبادرة».