1000 فيديو تدعم تعلّم لغة الضاد
بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر، أطلقت منصة «مدرسة» التعليمية الرقمية المفتوحة للطلبة العرب دروس اللغة العربية، لتكون في متناول 50 مليون طالب عربي.
وتطلق «مدرسة»، المنصة الإلكترونية التعليمية المفتوحة الأكبر من نوعها عربياً، والتي تضم أكثر من مليوني مشترك، وتعد إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشروع دروس تعليم لغة الضاد، ليوفر 1000 درس تعليمي بالفيديو في متناول ملايين الطلاب العرب، قبل نهاية 2020.
وستبادر المنصة إلى توفير المحتوى الجديد لدروس اللغة العربية بالفيديو على مراحل عدة، تبدأ أولاها بمجموعة من دروس أساسيات تعلّم العربية، تليها المرحلة الثانية التي تنجز كل دروس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، وتشكل 25% من المحتوى الجديد. فيما تغطي المرحلة الثالثة 50% من الدروس، وصولاً إلى المرحلة الرابعة والأخيرة التي توفر 1000 فيديو لكل المراحل الدراسية.
وتنقسم الدروس إلى فئتين: مواد الفيديو التعليمية والقصص المصورة. وتوفر 800 فيديو تعليمي للمراحل من الصف الأول وحتى الصف الـ12، ترتبط بمخرجات تعليمية واضحة، وتدعمها الأمثلة والتمارين. فيما توفر 200 قصة مصورة صممت بالتعاون مع دور نشر دروساً تحبب الأطفال في القراءة وتقدم القيم والمعرفة بأسلوب شيق لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
من جانبه، قال مدير مشروع منصة مدرسة، الدكتور وليد آل علي، إن «دروس اللغة العربية المقدمة عبر المنصة، تشكل إضافة نوعية لأكثر من 5000 فيديو تعليمي في موضوعات العلوم والرياضيات للطلاب من مختلف المراحل الدراسية»، مشيراً إلى أنها «أيضاً تطور آليات عمل المنصة، لأنها تنتقل بهذه المبادرة الفريدة من نوعها على مستوى العالم العربي من مرحلة الترجمة عن اللغات الأخرى، كما في دروس العلوم والرياضيات التي أطلقناها في عامنا الأول كحصيلة لتعريب 11 مليون كلمة في التخصصات العلمية، إلى مرحلة إنتاج المحتوى الأصيل بلغتنا الأم، وبطريقة طرح حديثة ومبتكرة، من خلال دروس اللغة العربية الـ1000، التي نطرحها تباعاً العام المقبل».
وأضاف: «توفّر المنصة للطلبة، من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، خارطة شاملة لموضوعات اللغة العربية، خصوصاً النحو والصرف والاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والبلاغة والشعر والمفردات والإملاء، بأسلوب يسير مبسط، يكمّل المناهج التعليمية ويدعم معلمي اللغة العربية وأولياء الأمور الذين يساعدون أبناءهم في تحصيلهم العلمي، ويستخدم تطبيقات التكنولوجيا والوسائط المرئية والتفاعلية والرقمية، فضلاً عن مسابقات لتحفيز طلابنا على التعلّم الذاتي، واستكشاف مفاتيح إتقان اللغة العربية، ليكونوا قادرين على أخذ زمام المبادرة في تطوير تحصيلهم العلمي».