جمعية الصحافيين تنظم «الملتقى السنوي» بالمناطق الأثرية والسياحية في الفجيرة
نظمت جمعية الصحافيين الملتقى السنوي لأعضائها في الفجيرة، برعاية شركة «اتصالات»، وشارك في الملتقى 60 من الصحافيين أعضاء الجمعية وأسرهم، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد الحمادي، ونائب أول الرئيس لمجموعة «اتصالات» الدكتور أحمد بن علي.
وشكر محمد الحمادي الحضور في فعاليات الملتقى، الذي يهدف إلى إعطائهم طاقة إيجابية خروجاً من العمل الصحافي المجهد، وقال إن مجلس الإدارة يسعى لتقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية في إطار مسؤولياته الاجتماعية، وإيماناً منا بدور الصحافة، مشيداً بتفاعل الأعضاء مع كل الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية.
وقال الدكتور أحمد بن علي: «نؤمن بأهمية الإعلام، وشراكتنا مع جمعية الصحافيين منذ فترة طويلة، والجمعية من أنشط الجمعيات ذات النفع العام في الدولة، ونرى مستقبل الصحافة من خلال الإعلام الرقمي الجديد فهو إعلام المستقبل.
وقال أمين الصندوق علي الهنوري إن تنظيم الملتقى يهدف إلى اطلاع الأعضاء على المناطق الأثرية والسياحة في إمارتَي الشارقة والفجيرة، وأضاف الهنوري أن زيارة الأعضاء للمناطق الأثرية تهدف إلى تعريف الأعضاء بتاريخ هذه المناطق، وما تحويه من قلاع يرجع تاريخها إلى قرابة 300 عام.
وفي جولة أثرية وسياحية للأعضاء بمناطق خورفكان ودبا الفجيرة ودبا الحصن، شرح رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي، ياسين سالم، ما تحويه هذه المناطق من قلاع حصينة ومبانٍ أثرية ونهضة حضارية، وبنية تحتية كبيرة تخدم سكان هذه المناطق.
وأضاف سالم أن الزيارة شملت مسجد البدية القديم، أقدم مسجد في الدولة، حيث تم بناؤه عام 1446م، وزيارة مدينة دبا الحصن، مدينة التاريخ والنخيل، والمرور في شارع العقد الفريد، وجزيرة الحصن، وحصن دبا الحصن، والسوق المركزي في المدينة، وتعد هذه المدينة أكثر المدن كثافة سكانية مقارنة بمساحتها.
وزار الوفد مدينة خورفكان، واطلع على النهضة الحضارية والمعمارية في المدينة. وشرح رئيس هيئة الآثار والسياحة في الفجيرة، الدكتور أحمد خليفة الشامسي، لأعضاء الجمعية تاريخ قرية الحيل الأثرية وحصن الحيل، وقال إن قرية الحيل الجبلية إحدى قرى الفجيرة التي تحمل في جنباتها كل مقومات الأصالة والمعاصرة، وتشهد بالدليل القاطع على عظمة ومجد الأولين وصبرهم، وجلدهم على مقاومة كل المتغيرات التي مرت بالإمارة، سواء كانت طبيعية أو بشرية، وأضاف الشامسي: الحيل منطقة نابضة بالحياة وسط الجبال الشاهقة، وتبدو الجبال الشاهقة التي تميز الحيل مهيبة ورائعة بتباين ألوانها وارتفاعاتها، والمزارع تصطف على الجانبين، ليعطي لونها الأخضر مع ألوان الجبال مشهداً رائعاً كأنه لوحة ابدعها الفنان.