معرض تستضيفه ندوة الثقافة والعلوم في دبي

50 لوحة تزين «مشكاة الحروف»

محمد المر افتتح «مشكاة الحروف» في الندوة. من المصدر

أكد رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الأديب محمد المر، تميز اللوحات وتنوع الخطوط والزخرفة في معرض الخط «مشكاة الحروف»، بندوة الثقافة والعلوم في دبي، مشيداً بحضور الخطاط الإماراتي، ورشاقة قلمه وريشته، وحداثة الأفكار المعروضة.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض الخط «مشكاة الحروف»، الذي تنظمه الندوة بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط والزخرفة، ويضم 50 لوحة متنوعة أبدعتها أنامل المشاركين.

من ناحيته، أوضح رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، بلال البدور، أن المعرض يأتي ضمن احتفاء الندوة باللغة العربية، التي «يعد الخط العربي مبدأها ومنتهاها، فالحرف أصل الكلمة والخط رونقها»، مشدداً على اهتمام الندوة بتبني المواهب من خلال إقامة المعروضات وعقد الندوات والمحاضرات التي تصقل الإبداع.

بينما أشار رئيس جمعية الإمارات لفن الخط العربي نائب رئيس تحرير مجلة «حروف عربية»، خالد الجلاف، إلى أن معرض «مشكاة الحروف»، الذي يأتي بالتعاون بين الجمعية والندوة، ودعم الأديب محمد المر، يبرز الحرص على إبراز قدرات أعضاء الجمعية من الخطاطين والمدرسين وخطاطي برنامج «كتاتيب»، من المواطنين والوافدين والمبدعين العرب، مشيراً إلى أنه يعد ضمن برامج دعم الحركة الفنية بالمعارض والمسابقات، واقتناء الأعمال، والدفع لتحقيق مزيد من التطور والإبداع. وأضاف الجلاف أن «مشكاة الحروف» «إضاءة ونور للحرف العربي، وأن ما حققته الإمارات في مجال فن الخط والزخرفة، يمثل نقلة نوعية وتطوراً مشهوداً في هذا المجال، حتى إن الخطاط الإماراتي أصبح مشاركاً وموجوداً في كثير من المعارض العربية والعالمية، وله حضور مشهود في أروقة الفن والإبداع».

من جهتهم، عبّر مشاركون في المعرض عن سعادتهم بالوجود في «مشكاة الحروف»، وقال الفنان خليفة الشيمي إن لوحته «ابتهالات» بمثابة مناجاة، حروفها عبارة عن همهمات يبتهل بها الداعي مناجاة لربه، وغلب على لوحته اللون الأزرق، ليعكس الحالة الإنسانية والروحية واتساع الأفق عن المناجاة، ومزج بين درجات اللون الأزرق حتى يوضح حالة التباين والانسجام التي يكون فيها الداعي. أما الخطاط الإماراتي، عمران البلوشي، فأوضح أنه مشارك بثلاثة أعمال، اثنان بالخط الكوفي المصحفي، أحدهما محاكاة للمصاحف المكتوبة في القرنين الثالث والرابع الهجريين، والآخر تجديد للخط الكوفي المصحفي وإخراجه بحلة جديدة، بالإضافة إلى عمل بخط الثلث وهو الحديث الشريف «ما كان الرفق في شيء إلا زانه»، وهو مزيج من اللونين الأسود والأصفر. وعبّر حضور للمعرض، خلال افتتاحه، عن إعجابهم بالأعمال الفنية التي تميزت بتنوع الخطوط وروعتها.

محمد المر:

• «المعرض يتميز بحضور الخطاط الإماراتي، ورشاقة قلمه، وحداثة الأفكار المعروضة».

بلال البدور:

• «المعرض يأتي ضمن احتفاء الندوة باللغة العربية.. فالحرف أصل الكلمة والخط رونقها».

خالد الجلاف:

• «ما حققته الإمارات في مجال فن الخط والزخرفة، يمثل نقلة نوعية وتطوراً مشهوداً».

تويتر