«تي 24» و«مزيون» يحلقان بالرموز.. و«الظفرة» يخطف الشوط الرئيس
بطولة الصيد بالصقور «التلواح» ترفع درجة الإثارة
تحوّل ميدان الروية بدبي إلى إثارة كبيرة وسباق يحبس الأنفاس مع أولى جولات فئة الشيوخ ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور «التلواح الرئيسة» لموسم 2019-2020، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث شهد الميدان منافسات «جير شاهين» للفرخ والجرناس، على مدار خمسة أشواط، وكانت المنافسة الأبرز في الشوطين الأول والرابع المخصصين للرموز، وسط مشاركة كبيرة من الصقارين، الذين أشعلوا الميدان بالمنافسات والتحديات القوية.
وأسفرت النتائج في الشوط الأول للشيوخ في فئة جير تبع فرخ للرموز عن تصدر «اليلايس» للمركز الأول عبر الطير «تي 24» الذي قاده الصقار عبيد خليفة المهيري، محققاً زمناً قدره 17.740 ثانية، وجاء في المركز الثاني «إف 3» عبر الطير «تي 002» والصقار خليفة أحمد بن محمد المرر، وسجل زمناً قدره 17.809 ثانية، وحصل على المركز الثالث «الظفرة» عبر الطير «تي 54» والصقار يراح عبيد سالم الكتبي، وسجل زمناً قدره 17.942 ثانية.
وتصدر فريق الظفرة «فالكونز 1» المركز الأول في الشوط الثاني الرئيس للشيوخ في فئة جير تبع فرخ، عبر الطير «تي 151» للصقار يراح عبيد سالم الكتبي، وسجل زمناً قدره 17.905 ثانية، وجاء في المركز الثاني «اليلايس» عبر الطير «تي 49» والصقار عبيد خليفة المهيري، وسجل زمناً قدره 17.925 ثانية، وفي المركز الثالث جاء «الظفرة فالكونز 1»، عبر الطير «تي 87» والصقار يراح عبيد سالم الكتبي، وسجل زمناً قدره 18.070 ثانية.
وواصل «الظفرة» صدارته للأشواط، بعدما نجح في تصدر الشوط الثالث للشيوخ «نقدي» في فئة جير تبع فرخ، عبر الطير «تي 46»، وسجل زمناً قدره 18.400 ثانية، وجاء في المركز الثاني «إف 3» عبر الطير «تي اتش 303»، وسجل زمناً قدره 18.413 ثانية، والثالث «إف 3 كي» عبر الطير «347»، وسجل زمناً قدره 18.550 ثانية.
وعادت المنافسة القوية من جديد في الشوط الرابع في فئة جير تبع جرناس للرموز، حيث تصدر المشهد فريق «إف 3»، بعدما فاز بالمركز الأول عبر الطير «مزيون»، وسجل زمناً قدره 17.445 ثانية، وجاء في المركز الثاني «إف 3 أر» عبر الطير «15»، وسجل زمناً قدره 17.514 ثانية، والثالث «إف 3» عبر الطير «خطير»، الذي سجل زمناً قدره 17.8066 ثانية.
واختتمت المنافسات القوية بالشوط الخامس الرئيس فئة جير تبع جرناس، وتصدر المركز الأول «إف 3» عبر الطير «عريون»، وسجل زمناً قدره 17.191 ثانية، وجاء في المركز الثاني «الظفرة» عبر الطير «تي 67» محققاً زمناً قدره 17.504 ثانية، وكان المركز الثالث من نصيب «الظفرة» عبر الطير «تي 164»، الذي سجل زمناً قدره 17.545 ثانية.
وأكدت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، أن أولى جولات فئة الشيوخ جاءت قوية وظهرت المنافسة بين الصقارين، والجميع يسعى إلى تحقيق الهدف الأول، خصوصاً أن هناك أسماء كبيرة في السباق، خصوصاً «إف 3» و«اليلايس» و«الظفرة»، ومجموعة كبيرة من الصقارين، الذين يملكون خبرة طويلة في ميادين الصيد بالصقور، وكنا نشعر بأن هناك توتراً من حدة المنافسة.
وأضافت أن «جميع الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ولا توجد عقبات أمام المشاركين، والجميع يعيش أجواء البطولة، وحرص المركز على أن تكون الخيمة عبارة عن معرض مصغر به كل ما يتعلق بالتراث وما يقدمه مركز حمدان بن محمد للتراث، ولوحات تحكي قصص طويلة بالمركز، كما أن الإعلاميين الأجانب الذين وجدوا في الميدان نوفر لهم كل ما يحتاجون إليه من معلومات وكتب، وكل ما يتعلق بالبطولات والفعاليات، وبالتالي يقدم المركز خدمات مجتمعية للجميع».
بطولات الشيوخ
من جانبه، أكد مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محمد عبدالله بن دلموك، أن أولى بطولات الشيوخ لها وضعية خاصة، في ظل أن الطير يشارك في أول سباقات الموسم وهناك تحد كبير بين جميع الصقارين، وكشف أن تجهيز الطيور يختلف من شخص إلى آخر، فلكل صقار طبيعة وطريقة في التعامل مع الطير، لهذا شهدنا منافسات قوية الغاية فيها تتعدى الوسيلة، وتثبت حرفية الصقار وقوة الطير.
وأضاف بن دلموك: «الطير الذي يدخل أشواط الرموز هي النخبة ولا يدفع الصقار بالطير إلا إذا كان واثقاً بأنه سيحرز أحد المراكز الثلاثة الأولى، إن لم يكن الأول، لأنه بعد الثالث لن يتأهل إلى أشواط النخبة، وهو التحدي الكبير والشوط الصعب، والسر في وجود عدد قليل في أشواط الرموز، وبعض الصقارين يفضلون عدم المشاركة في شوط الرمز والدخول في شوط آخر بحثاً عن الصدارة، لكن هذه المخاطرة تمثل الإثارة الحقيقية».
وتابع: «نحن راضون عن مستوى التنظيم وكل ما يتعلق بالأمور اللوجستية، وأيضاً أعداد المشاركين في المسابقات، ولدينا فريق عمل يمتلك خبرة كبيرة من النواحي الفنية التي تقدم مستوى متميزاً، من خلال استخدام التكنولوجيا، بداية من الحلقة الذكية وحتى جهاز (الفوتوفيتش) وقياس سرعة الطير، وهذه الخبرة جاءت بعد سنوات طويلة».
رعاة وفرق
اعترف مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محمد عبدالله بن دلموك، أن مستوى الصقارين حالياً فاق مستوى الآباء والأجداد، من خلال توفير كل ما يتعلق بالتدريب والقنص والرماية، مشيراً إلى أن دوري الإمارات للصيد بالصقور سيوحد الجهود، ويرفع من مستوى الصقارين، كما سيحدث نقلة نوعية كبيرة، وستكون المشاركة من خلال دمج الفرق والصقارين، ونتوقع خلال السنوات المقبلة أن يكون هناك مُلّاك للفرق ليسوا صقارين، وهو ما يعني أن أشخاصاً يرعون فريقاً يضم مجموعة من الصقارين والدخول في المنافسة باسمه.
• منافسات قوية.. الغاية فيها تتعدى الوسيلة وتثبت حرفية الصقار وقوة الطير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news