«تراث الإمارات» نظم جولة لممثلي وسائل الإعلام في الجزيرة. من المصدر

فعاليات ملتقى السمالية تعزّز حب التراث

بهدف التعريف بالسنع الإماراتية وتعزيزها في نفوس الأبناء، وزرع حب التراث لديهم، تتواصل فعاليات ملتقى السمالية الربيعي، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات حتى التاسع من الشهر الجاري.

وخلال الأسبوع الثالث للملتقى، الذي اختتم أول من أمس، زار طلاب مركز السمحة والوثبة وأبوظبي الشبابي جزيرة السمالية، وقاموا بجولة في الجزيرة تعرفوا فيها إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر) وما يحتويه من أركان تراثية مميزة كمجلس الشباب والحريم، والمطبخ، وشاهدوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، ومارسوا ألعاباً في أجواء مليئة بالفرح.

كما زاروا مركز حصن الشباب في نادي تراث الإمارات، ومارسوا القراءة ولعب كرة القدم وألعاباً شبابية منوّعة. وفي المراكز النسائية أجرت طالبات مركز العين النسائي، برفقة المدربات، زيارة ترفيهية لمحمية البطحاء في مدينة العين، التي تعدّ ملاذاً لأشجار الغاف من تداعيات رحلات البر، ومخاطر إطارات السيارات والدرّاجات النارية، وهي أول محمية طبيعية لهذه الأشجار على مستوى أبوظبي.

وتعرفت الطالبات إلى الأشجار وأهميتها، ومارسن الألعاب الشعبية والأكلات والحِرف اليدوية، كالسدو والتلي والغزل.

ونظم مركز السمحة النسائي عدة ورش للحِرف اليدوية، إضافة إلى ورشة خاصة في كيفية إعداد القهوة العربية وطريقة تقديمها. وفي مركز أبوظبي النسائي أقيمت كذلك ورش تراثية وفنية، ونظم المركز زيارة إلى واحة الكرامة، لتعريف الطالبات بمعلم وطني، يعدّ رمزاً إماراتياً للبطولة والفخر والتلاحم والشجاعة والوحدة، ومكاناً لتكريم تضحيات أبطال الإمارات، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وللحفاظ على كرامة وعزة الدولة وأمن المنطقة بأسرها.

وخلال الملتقى نظم نادي تراث الإمارات جولة لعدد من ممثلي وسائل الإعلام في الدولة وعائلاتهم إلى جزيرة السمالية بأبوظبي، إذ استمتعوا بركوب الخيل والإبل وسط أجواء تراثية وترفيهية ممتعة. وتضمنت الجولة رحلة في مركب تراثي حول الجزيرة، والتعرف إلى الحياة البرية للجزيرة التي تعدّ محمية طبيعية لكثير من الحيوانات، كالغزلان والنعام والطيور النادرة، إضافة إلى زيارة ممشى القرم التراثي.

• أنشطة الملتقى تتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري في جزيرة السمالية.

• مركز أبوظبي النسائي نظم زيارة للمشاركات إلى واحة الكرامة.

الأكثر مشاركة