900 مطية في سباق الهجن بمهرجان ليوا

بعد 12 شوطاً في ست فئات، أسدل الستار، أول من أمس، على سباق الهجن، الذي نظم ضمن منافسات مهرجان ليوا الدولي 2020 في تل مرعب بمنطقة الظفرة في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 900 مطية.

وقال رئيس لجنة سباق الهجن في المهرجان عبدالله علي الرميثي، إن «منافسات الهجن تشكل إضافة للمهرجان وبطولاته المتنوعة، إذ نعتز دائماً بها، لأنها من أهم الرياضات التي ورثناها عن الآباء والأجداد».

وأضاف «منذ فترة، جهزنا الميدان من أجل سباقات الهجن، وكما توقّعنا شهدنا حضوراً كبيراً، وتفاعلاً في المنافسة من الملاك، لذا قررنا زيادة أربعة أشواط إضافية، ليبلغ المجموع 12 شوطاً بدلاً من ثمانية، ونثمن الدور الكبير للجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا الدولي، التي وفرت كل ما يلزم، حتى تحقق النجاح المنشود في سباق الهجن».

وضمن فعاليات المهرجان المتنوعة، انطلقت، مساء أول من أمس، تحديات منافسة الاستعراض الرملي، وبلغ عدد المشاركين في الجولة الأولى 28 سيارة. واستمرت المنافسة من السادسة مساء حتى قرابة منتصف الليل، وسط إقبال على المشاركة من أبناء الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وجاءت محاولات الاستعراض الرملي لكي تتيح لكل سيارة فرصة صعود تل مرعب، والقيام بالحركات الاستعراضية، والالتفاف، التي حظيت بإعجاب الجمهور، خصوصاً من فئة الشباب. من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي محمد راشد المزروعي، إن «من أبرز ما يميز هذه المنافسة في مهرجان ليوا، هو المشاركة الخليجية الواسعة من السعودية وعُمان إلى جانب أبناء الإمارات»، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وفرت عناصر السلامة كافة، لتنظيم منافسات الاستعراض الرملي في أجواء ملائمة وآمنة.

وأضاف «يحمل الاستعراض الرملي بالسيارات الكثير من التحدي والإثارة والاستمتاع لمن يتابعه، ويعد رياضة خاصة للمحترفين، ولذا وضعنا شروطاً ومعايير خاصة للسيارة التي يشارك من خلالها المتسابق في الاستعراض الرملي». كما شهدت منطقة الظفرة أول من أمس، ضمن أنشطة مهرجان ليوا الدولي أكبر مسيرة وتجمع للدراجات النارية، إذ ضمت 100 سائق دراجة انطلقوا من أمام فندق ويسترن في مدينة زايد في الثالثة ظهراً، وتوجهوا إلى منطقة تل مرعب التي وصلوا إليها في الخامسة مساء. ولفتت المسيرة أنظار رواد مهرجان ليوا الدولي، وقام المشاركون فيها، الذين ينتمون إلى الإمارات والسعودية والكويت وعمان، بجولة في موقع المهرجان.

عبدالله علي الرميثي:

• «منافسات الهجن إضافة للمهرجان وبطولاته، إذ نعتز بهذه الرياضات التي ورثناها عن الآباء والأجداد».