الشارقة «أميرة» في مهرجان الشعر النبطي

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي، نظمت أمسية شعرية في قصر الثقافة، شارك فيها تسعة مبدعين من دول عدة، بحضور رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، عبدالله محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، محمد القصير، ومدير مجلس الحيرة الأدبي، مدير المهرجان بطي المظلوم.

وجمعت الأمسية بين كل من: عبدالرحمن السمين (السعودية)، ومبارك الحجيلان (الكويت)، محمد الحبسي، ومحمد بطي المظلوم، ومولاف (الإمارات)، وسلطان حميد الحارثي (عُمان)، وعبدالله عثمان (مصر)، ومثنى شعبان (فلسطين).

افتتح القراءات عبدالرحمن السمين بقصيدة «الشارقة»، ومنها: «للشارقة ولطيب حاكمها.. مصدر فخرها القاسمي سلطان.. شيخ عطاها زهرة أيامه.. حتى أصبحت تعريف للعمران.. مصيونة في قلب راعيها.. غرس ترعرع في خصن البستان.. يبدع لها من جوفة أفكاره.. ما يذهل الأفكار والأذهان».

وألقى الشاعر الإماراتي، محمد المظلوم السويدي، قصيدة تحمس لها الحضور وتفاعلوا معها، ومنها: «واللي يشوفك تنجلي منه الاسقام.. كالبدر في وسط الدجا وجاذبيته.. انته لنا يا عزوتي مصدر الهام.. انت الابو لي نحتمي وسط بيته.. عاملتنا كالأب وآويت الايتام.. واللي شكا ظلم الزمن ما نسيته».

وجاء الدور على صاحب القصائد الشعبية من صعيد مصر، عبدالله عثمان، الذي كان لديه حضور مميز على خشبة المسرح، وقدم قصيدة بعنوان «أميرة»، ومنها: «أميرة بكل معانيكي.. لطيفة بكل تفاصيلك.. يا شارقة بخير على ايديك.. يا شارقة النور بقناديلك.. جملك للزمن خايل.. نورك في الظلام طاير.. وقمرك في الظلام جنة.. بتهدى نعيمها للساير».

أما الشاعرة الإماراتية مولاف، التي شاركت في العديد من الملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية، فألقت قصائد متنوعة نابعة من تجربة ذاتية، واستهلتها بقصيدة تفاعل معها الحضور بعنوان «زايد».

7 دواوين

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي بنسخته الـ16، شهدت قاعة المؤتمرات في قصر الثقافة توقيع سبعة دواوين شعرية لشعراء مشاركين في المهرجان، صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة.

وحملت الدواوين عناوين: «عيونك» لمها الغنام (مصر)، و«عوافي عليك» لإسلام مصطفى النحاس (السودان)، و«التاج» لعلي محمد أحمد سلامة (مصر)، و«بوح الصحراء» لأحلاهم أبونوارة (مصر)، و«صفاتنا» للخنساء بت المك (السودان)، و«جبح النحل» لعبداللطيف طريف (مصر)، و«الرتينة» لإبراهيم جابر إبراهيم (السودان).

• عبدالرحمن السمين استهل الأمسية بقصيدة تتغنى بالإمارة، عبر صور جمالية.