في جلسة استقطبت ضيوف المهرجان وناقشت تفاصيل الرحلة وتحدياتها

المنصوري والنيادي يلهمان أطفال «الإمارات للآداب»

صورة

تجربة تفاعلية استثنائية مفعمة بالمفاجأة، عاشها جمهور أول أيام مهرجان طيران الإمارات للآداب، وكان جمهور الأطفال على موعد مع لقاء مميز جمعهم بشخصيتين ملهمتين، هما رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري، وسلطان النيادي، اللذان شرحا للاطفال تفاصيل تجربتهما والاستعدادات التي سبقتها، ومن ثم التحديات التي طرحتها وكيفية تجاوزها. بادر المنصوري والنيادي بدعوة الأطفال لالتقاط الصور والاستمتاع بتواقيعهم التذكارية الخاصة على كتب وصور اختارها الاطفال الذين وقفوا في طابور طويل بانتظار لقاء رائدي الفضاء الإماراتيين.

وعبّر سلطان النيادي لـ«الإمارات اليوم»، عن سعادته بهذه الاستضافة الجديدة هذا العام، قائلاً: «عشنا لحظات جميلة اليوم مع الحضور استعدنا فيها مراحل ولحظات جميلة وصعبة استعرضها هزاع المنصوري من التدريب وصولاً إلى الإطلاق والهبوط»، لافتاً «أسعدنا الحضور المكثف والأسئلة التي تعلقت بمراحل التجهيز والتدريب والصعوبات، وكذلك المهام المستقبلية التي يتم التحضير لها لاحقاً. وهذا شيء كفيل بتكريس نوع من التفاعل وتوسيع إدراك التلاميذ في المستقبل ورفد معارفهم، والأهم تحضيرهم لتجارب التحدي الأكبر، وهي تجربة الفضاء».

أما رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، الذي انتقل بعد الجلسة العامة إلى توقيع الإهداءات والتقاط الصور مع الأطفال، فقال لـ«الإمارات اليوم»: «شعور مختلط بالفخر والاعتزاز والمحبة، غمرني به أطفال الإمارات بشكل عام منذ رجوعي إلى أرض الوطن. وها هم يعبّرون هذه المرة ليس فقط عن فخرهم، بل عن فضولهم المعرفي اللامحدود الذي يرون به هذه التجربة المملوءة بالإثارة بالنسبة لهم، فجاءت أسئلتهم (غريبة عجيبة)، لأنه رغم أننا افتقدناها ككبار، إلا أنها ظلت مصدر إلهام كبيراً بالنسبة لنا»، متابعاً «شاركتهم اليوم التجارب العلمية والأشياء الغريبة التي حصلت لي، وكذلك أدق التفاصيل البسيطة التي تعلقت بآليات الحركة وطرق الغذاء والنوم، وحتى بربط الحذاء أثناء الرحلة»، لافتاً «من المهم جداً أن نشارك الأجيال المقبلة تجاربنا، ونلهمهم ونرضي فضولهم وشغفهم بالاكتشاف والتحدي الذي يجعلهم أكثر تمسكاً بأحلامهم».


سلطان النيادي:

• «أسعدنا الحضور المكثف والأسئلة التي تعلقت بمراحل التجهيز والتدريب والصعوبات والمهام المستقبلية».

هزاع المنصوري:

• «من المهم أن نشارك الأجيال المقبلة تجاربنا، ونلهمهم ونرضي فضولهم وشغفهم بالاكتشاف والتحدي».


• تجربة تفاعلية استثنائية مفعمة بالمفاجأة، عاشها جمهور أول أيام المهرجان، وكان جمهور الأطفال على موعد مع هزاع المنصوري وسلطان النيادي.


«فخورين فيكم»

في الوقت الذي تسابق الكل في اتجاه جلسة رائد الفضاء هزاع المنصوري، عبّرت ثلة من التلاميذ الذين التقتهم «الإمارات اليوم» مصادفة في ردهة الدخول، عن خيبة أمل كبرى أصابتهم جميعاً بعد تعذر حضور جلسة رواد الفضاء، إذ لفتوا إلى أملهم في الالتقاء بهزاع المنصوري وتوجيه رسالة كانت صديقتهم الإماراتية (مزنة) قد جهزتها للمنصوري والنيادي، وكان نصها: «نحنا وايد فخورين فيكم، ولنا الشرف إنكم رفعتوا راسنا»، مردفة «نحنا كنا في الصحراء ووصلنا للفضاء».

تويتر