فاطمة بنت هزاع تروي ببريق الألماس قصة «جنة» إماراتية
تطلق الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، غداً، من متحف اللوفر أبوظبي، مجموعة «جنة»، التي وضعت تصاميمها من خلال تعاون يعدّ الأول من نوعه، مع دار «بولغاري» العالمية، وتسرد من خلالها للعالم قصة إماراتية تحمل بصمتها، وتمثل جسراً للتسامح بين أبوظبي وروما، حيث موطن «بولغاري» العلامة الإيطالية، وهو جسر أيضاً للعالم، الذي تمد الإمارات يديها إليه دوماً بالتسامح والمحبة والسلام.
وتقدم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي، سردية جديدة من الفن والإبداع، متجسّدة في بريق الألماس والأحجار الكريمة، التي شكلت مجموعتها الأولى المستوحاة من الحكايات، التي كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يرويها على مسامعها عندما كانت طفلة، إذ قضت معه حينها وقتاً طويلاً، واستمعت إلى الحكايات التي سرد القائد المؤسِّس من خلالها كيف بنى الإمارات، فبقيت حكاياته في ذاكرة الشيخة فاطمة، وهو ما دفعها إلى أن تجمع بينها وبين الهوية الإماراتية، المتجسّدة في وردة مؤلفة من خمس بتلات، منقوشة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير، تحت عنوان اختارته الشيخة فاطمة، ليمثل ثمرة جهود القائد الراحل الذي حوّل الإمارات إلى «جنة».
رابط بين قيمتين
تربط المجموعة بين الفن بكل تفاصيله الجمالية، وبين القيمة المعنوية، لما حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على أرض هذا الوطن المعطاء من تطور وتقدم، كما تعود بتفاصيل تصاميمها إلى رموز الحضارة الإماراتية، لتمزج بينها وبين رموز الحضارة الرومانية القديمة، ما يفتح باباً جديداً للحوار الحضاري بين أبوظبي وروما، ويكرّس بالتالي قيم التسامح وتقبل الآخر، وهي قيم تحرص عليها الإمارات دوماً. ويعتبر حفل الإطلاق فريداً من نوعه، كونه يجمع بين ثلاثة رموز عالمية، إذ تعدّ «بولغاري» علامة تجارية عريقة لعائلة تمثل الفن وواجهة المجتمع الإيطالي، تتعاون للمرة الأولى مع الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان. ويأتي إطلاق المجموعة في متحف اللوفر أبوظبي، الذي يتناغم بمعروضاته مع فكرة التسامح، إذ يركز على حوار الحضارات، من خلال طريقته في عرض القطع الأثرية والفنية التي تسرد تاريخ الإنسانية، ومن قلب اللوفر أبوظبي تبعث الشيخة فاطمة بنت هزاع، برسائلها للعالم.. رسائل الفن والتسامح، من خلال رمز جمالي للقلادة التي كتب عليها اسم «زايد» باللغة العربية، أو للتاج الذي تضعه المرأة الإماراتية على رأسها، أو الكف الذي يُلبس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، ويذكر بمجوهرات الأمهات والجدات، ويرمز لقصصهن الباقية، بطريقة تصميم مبتكرة.
إلى روحه
أعربت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، عن سعادتها بإطلاق «جنة الإمارات»، تلك الجنة التي بناها أولاً القائد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقالت: «جدي الشيخ زايد، بنى لنا جنة غرس فيها حب حضارتنا والتسامح مع حضارات العالم أجمع، واليوم أقدم إلى روحه هذه الجنة». وأشارت إلى أصالة وتراث الإمارات «فعبق الأزهار يشدو عندما تكون الجذور راسخة»، مؤكدة أن الفن هو خير سفير بين الثقافات يتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة، ويعزز التفاهم بين الشعوب.
يذكر أن ريع المجوهرات يذهب إلى الأعمال الخيرية، التي تقدمها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، من خلال مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية.
فاطمة بنت هزاع:
• «الشيخ زايد بنى لنا جنة غرس فيها حب حضارتنا والتسامح مع حضارات العالم أجمع».
• «الفن خير سفير بين الثقافات يتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة، ويعزّز التفاهم بين الشعوب».
للجمهور
ينظم بعد غد حفل الافتتاح للجمهور في اللوفر أبوظبي، ومن المقرر أن يفتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ورئيسة مزادات المجوهرات الأوروبية في دار «سوذبيز» للمزادات، دانييلا ماسكيتي، بحضور عدد من كبار المسؤولين والضيوف من أوروبا واليابان وإفريقيا، ومجموعة من الفنانين العرب والأجانب.
وستتوافر المجموعة في متناول من يرغب في الشراء يومي الأربعاء والخميس في فلل البلغاري بجميرا السعديات.