250 شاباً وشابة من فئات عمرية مختلفة
المتطوّعون: نحن هنا لمساعدتكم
أكثر من 250 شاباً وشابة من فئات عمرية مختلفة، استقطبهم مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الـ12، ليواصل مع هؤلاء المتطوّعين شراكاته مع الجيل الواعد، الذي ظل الحدث مراهناً على استقطابه ودعمه وتكريس حضوره المضيء في كل دورة، عبر تفعيل مشاركات المتطوّعين الجادة في البرامج وفعالياته المختلفة.
تجربة استثنائية كرّسها الشباب في دورة المهرجان هذا العام، عبر الانصهار في فريق عمل «الإمارات للآداب» بهيئاته التنظيمية والفنية وإطاراته المسؤولة، ليكونوا من أبرز جنود الحدث الذين يتشاركون تفاصيله ومجرياته، وكذلك متغيراته المفاجئة مع الجمهور، تارة عبر رفع حيرة السائل، وأخرى عبر إيضاح خرائط الأمكنة وتوجيه الحضور، وحتى عبر قيادة الصفوف المائلة، وألق الابتسام في استقبال الجماهير.
مجموعة كبيرة من المهارات الشابة في مختلف الاختصاصات والميادين، استقطبها الحدث طوال أيام المهرجان وفي مختلف أوقات اليوم، ليوزعها في أركان ومساحات «إنتركونتيننتال دبي فيستفال سيتي» ابتداءً من بهو الاستقبال، مروراً بقاعات الفندق التي استقطبت فعاليات الحدث، إذ ينقسم المتطوّعون حسب مهاراتهم الفنية واللغوية وقدراتهم على التواصل والتفاعل والقيادة، للعمل حسب دوامات مختلفة كان المتطوّعون فيها إما قائدي فرق أو موظفي توجيه واستقبال أمام قاعات الفعاليات ومراقبين لتذاكر الحضور، أو حتى مراقبي نظام داخل الفعاليات والورش التي استقطبها المهرجان.
وتوزع عدد كبير من المتطوّعين في الأماكن المخصصة لتوقيع الكتب، لتلافي الازدحامات، في الوقت الذي توجه جزء آخر من الشباب إلى أجنحة الصغار، التي خصصت لقراءة القصص ولورش الرسم واللعب للأطفال.
تجربة التطوّع في المهرجان خضع قبلها المشاركون إلى سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة، التي كشفت لهم آليات وآداب وحيثيات التعامل مع الجمهور بمختلف فئاته الثقافية والعمرية، لتجهيزهم لمواجهة تحديات ومفاجآت الحدث، خصوصاً الأعداد الكبيرة من الزوار والضيوف الذين يستقبلهم المهرجان.
وخصص فريق من الشباب من ذوي المواهب المميزة في الميدان الرقمي، ليكونوا مرآة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر التقاط مقاطع فيديو للجلسات والورش والفعاليات وبثها عبر الفضاء الإلكتروني وموقع وصفحات المهرجان على «تويتر» و«سناب شات» و«إنستغرام» وغيرها.
كما تكفل متطوّعون بتوزيع الاستطلاعات الخاصة للمهرجان على زواره، حرصاً على تحسين خدمات المهرجان وبرامجه ومحتوياته في المستقبل.
إثراء للخبرات
أكد عدد من المتطوّعين في مهرجان طيران الإمارات للآداب، أن المشاركة ستثري خبراتهم، وفتحت أعينهم على آفاق جديدة، خصوصاً مع ضيوف الحدث الذي ينتمون إلى الشرق والغرب.
وأشاروا إلى أن مبادرة التطوّع مهمة، إذ تسهم في خدمة الثقافة ورسم ملامح مستقبلها في الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news