المبدعون يخصصون جزءاً من وقتهم أو مقتنياتهم لخدمة المجتمع

«دبي للثقافة» و«شؤون القصّر» تتعاونان في «الوقف المبتكر»

وقّعت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) اتفاقية مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، للتعاون في الوقف الثقافي المبتكر، الذي يهدف إلى توجيه الوقف وتوسيع مصارفه، لتشمل الجوانب الثقافية المختلفة، التي من شأنها تعزيز ثقافة المجتمع ودعم المنظومة القيمية والفكرية فيه. ويشمل الوقف الثقافي المبتكر وقف الموهبة، ووقف الوقت الذي يمكن المثقفين من تخصيص جزء من وقتهم أو مقتنياتهم لخدمة المجتمع وتثقيفه من النواحي الفنية والإبداعية والفكرية المتعددة. ويضم الوقف الثقافي المبتكر، أيضاً، مبادرة «مدارس الحياة» التي تهدف إلى تحويل المكتبات العامة الرئيسة في دبي إلى مراكز ثقافية معرفية متكاملة، تتيح منصات للتعلم والمشاركة والابتكار، وتسهم في بناء المهارات الثقافية والفنية والإبداعية والحياتية للأجيال الصاعدة. وسيتم توفير برامج ثقافية وتعليمية عن طريق أفراد يتطوعون بوقتهم وخبراتهم لتقديم هذه البرامج من خلال وقف الوقت والموهبة، ما يسهم أيضاً في نشر ثقافة الوقف، سواء بين رواد المكتبات العامة التابعة للهيئة أو بين أفراد المجتمع بشكل عام.

من جانبها، أكدت مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة لتحقيق المزيد من الإنجازات، ويسهم في تحقيق أهداف دبي الاستراتيجية، وترجمة الرؤية الحكومية بأفضل صورة. وأضافت أن الاتفاقية تشكل باكورة سلسلة من مجالات التعاون المستقبلية مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، إذ ستشهد الفترة المقبلة مشروعات مشتركة بين الطرفين. من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، علي المطوع، إن «الابتكار في الوقف، وتوسيع استخداماته ومصارفه، وإتاحة المجال للجميع للإسهام فيه، أهداف استراتيجية نعمل في المؤسسة على تحقيقها، بالتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة».

تويتر