الإمارات تقود مجتمع الفنون العالمي للبحث عن سُبل التعافي
وجّه زكي نسيبة، وزير دولة، رسالة عالمية تدعو إلى الوحدة والتضامن استجابة لهذه الفترة العصيبة التي تواجه جميع شعوب العالم، وذلك في ختام ندوة «الماراثون الثقافي» التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس الماضي، واستمرت لمدة 24 ساعة.
وقال نسيبة «في الوقت الذي توسع فيه دولة الإمارات دعمها لمجتمع الفنون العالمي، كانت هذه الندوة الحية بمثابة ساحة لاجتماع المتخصصين في الفنون في جميع أنحاء العالم لاستكشاف الحلول للتعافي والخروج بشكل أقوى من هذه الأزمة».
وأضاف في ختام الندوة: أن «الأزمة التي تواجه العالم اليوم هي بمثابة دعوة إلى الوحدة والتكاتف، ويسرنا أن نقود هذه المبادرة لتحقيق ذلك. وتعد مشاركة وتعاون المتخصصين في الفنون في هذا الاجتماع الافتراضي بداية رائعة لتعافينا. دعونا نواصل العمل معا ونلتزم بالمضي قدما نحو آفاق أوسع».
وشارك في الندوة سفراء وقناصل دولة الإمارات في سنغافورة وهونغ كونغ والهند وبلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وإسبانيا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، استضافوا خلالها مديري متاحف وفنانين وأخصائيي التصميم ومؤسسات ثقافية لمناقشة تأثير جائحة «كوفيد-19»، مع استعراض الحلول والرؤى المستقبلية التي يمكن للعالم من خلالها العودة من جديد والتخلّص من آثار الأزمة.
وافتتح الندوة سفير دولة الإمارات لدى جمهورية سنغافورة محمد بلفقيه، بجلسة نقاش مع جاسون أونغ من معرض سنغافورة الوطني حول كيفية إعادة تصميم المدن لتصبح كمراكز ثقافية.
بعد ذلك شاركت القائم بالأعمال بالإنابة في هونغ كونغ مريم الشامسي، مع مدير معرض دي سارث في هونغ كونغ ويليام مولسوورث، والرئيس المشارك لجمعية الفنون فابيو روسي، لتبادل الأفكار حول تأثير جائحة«كوفيد-19»على المشهد الثقافي.
كما شارك سفير دولة الإمارات لدى الهند الدكتور أحمد البنا، في جلسة نقاشية مع سانجوي روي، من مؤسسة جايبور للآداب، ودار الحوار عن معارض الكتب في فترة حظر السفر الذي يشهده العالم.
وتلت الجلسة مناقشة بين سفير دولة الإمارات لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي محمد أبوشهاب، والرئيس التنفيذي والمدير الفني لمركز الفنون الجميلة في بروكسل (بوزار) بول دوجاردين.
وأجرت سفيرة دولة الإمارات لدى ألمانيا حفصة العلماء، مناقشة مع الدكتورة دوروثا شون، مؤرخة فنية، وأمينة متحف، ومديرة كونستهاوس دالم في برلين.
بينما تناول سفير دولة دولة الإمارات لدى فرنسا علي الأحمد، والرئيس التنفيذي لشركة لوما آرل، مصطفى بوهاتي، دور المؤسسات الخاصة والتمويل لدعم الفنون.
وعقد رئيس الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية في سفارة الإمارات لدى إيطاليا ناصر الخاجة، جلسة مع المحررة الإيطالية وأمينة المتحف أناليزا روسو.
بالإضافة إلى مناقشة بين سفير دولة الإمارات لدى إسبانيا ماجد السويدي، والمدير العام لمتحف غوغنهايم بلباو خوان إغناسيو فيدارتي.
من جهته، عقد سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة منصور أبوالهول، جلسة مع مديرة سوثبي الشرق الأوسط روكسان زان، وناقشا «أسواق الفنون والمزادات».
كما عقد سفير دولة الإمارات لدى كندا فهد الرقباني، جلسة مع الدكتور إيبو، وهو شخصية بارزة على الساحة الثقافية الكندية.
ختام
قاد الجلسة الختامية لندوة الماراثون الثقافي سفير دولة الإمارات لدى أستراليا عبدالله السبوسي، إلى جانب كبير أمناء التصميم والعمارة المعاصرة في المعرض الوطني لفيكتوريا إيوان ماكوين، وناقشا موضوع «بعيداً ولكن على اطلاع على كل شيء».
شارك في الندوة سفراء وقناصل الإمارات في دول عدة، واستضافوا خلالها مديري متاحف وفنانين وأخصائيي التصميم ومؤسسات ثقافية.