«دبي للثقافة» تواصل دعم الشعراء والكتّاب

محمد الحبسي. من المصدر

تحرص هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) على تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي، في الوقت الذي تواصل فيه أنشطتها على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حالياً. كما تزخر أجندتها المستقبلية بفعاليات وبرامج غنية تهدف إلى دعم التجارب الإبداعية، وتعزيز دور الأدب على الساحة المحلية بشتى أصنافه؛ الشعر والرواية والقصة القصيرة، مع تسخير جميع المنابر الثقافية أمام الشعراء والأدباء لتقديم إبداعاتهم للجمهور، سواء على مستوى خلق تفاعل مباشر مع المتلقي، أم عبر تسليط الضوء على أعمالهم الأدبية والترويج لها في العديد من وسائل النشر والمنصات الرقمية.

ولفت مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»، محمد الحبسي، إلى الدور الذي تلعبه إدارة الآداب في «دبي للثقافة» في دعم الشعراء والكتّاب من خلال طيف واسع من الأنشطة.

وحرصاً من «دبي للثقافة» على التواصل مع الكتّاب والشعراء في مجتمع الإمارات، فقد تواصلت الهيئة مع 350 كاتباً وشاعراً إماراتياً، وجمعت نبذات عنهم وعن مشاركاتهم المحلية والخارجية. وفي المرحلة الثانية ستتواصل مع الأدباء العرب والأجانب المقيمين على أرض الإمارات، لضم بياناتهم إلى هذا الأرشيف. وأولت «دبي للثقافة»، في الفترة الوجيزة الماضية، اهتماماً كبيراً بقطاع النشر، إذ نظمت بالتعاون مع صحيفة «البيان» ندوة بعنوان «قطاع النشر في الإمارات.. الآفاق والتحديات». وأقامت الهيئة جلسة حوارية بعنوان «الوكيل الأدبي.. مفهومه وأبعاده» في دبي مول (ريل سينما). ونظمت أيضاً فعالية فن الكاريكاتير (الأدب الصامت) قدمها الفنان خالد الجابري. وكان للأدب النسوي حضوره في أنشطة «دبي للثقافة» أيضاً، فقد نظمت فعالية «الأدب النسوي في الإمارات» في متحف الاتحاد، كما تم تنظيم فعالية الاقتصاد الثقافي تحت شعار «بالأدب والكلمة تسمو أوطاننا». ومن الفعاليات الأخرى التي أقامتها الهيئة: «الأساطير وتوظيفها في الأدب»، و«الأدب في عصر الرقمنة» و«أول توقيع إبداعي أدبي» بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وبرنامج الأدب الجغرافي؛ وأصدرت «دبي للثقافة» منشورات خاصة بيوم الترجمة، ويوم اللغة العربية.

 

تويتر