مبدعات يحكين للأطـفال قصصـاً عن بُعد
تنظم «ثقافة بلا حدود»، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام»، سلسلة جلسات قرائية لقصص الأطفال، تعقد مباشرة بمشاركة نخبة من المبدعات المتخصصات في مجال أدب الطفل، بهدف الاستثمار في أوقات الصغار، من عمر عامين وحتى 12 عاماً، خلال وجودهم في المنازل، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا.
واستهلت الكاتبة فداء شتية مشوار الحكايات، إذ سردت قصتها «ما بعد المطر». فيما واصلت المبادرة سرد الإبداعات، إذ استمتع الأطفال، أول من أمس، بقصة المؤلفة الشيخة مريم القاسمي، بعنوان: «مريم والقلم»، التي تحدثت عن فقد الطفلة مريم لقلمها المفضل، والمواقف التي مرّت بها خلال رحلة بحثها عنه.
من جهتها، قالت مدير مبادرة ثقافة بلا حدود، مريم الحمادي: «ترجمة لأهدافنا الساعية لتعزيز علاقة الأجيال الجديدة مع الكتاب ومقدرات المعرفة، نظمنا هذه المبادرة التي تأتي في ظلّ ظروف استثنائية، لنجعل الأطفال أكثر قرباً من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم، ونستثمر في أوقاتهم التي يقضونها بالمنازل في ما يفيدهم، ويثري مخزونهم الفكري».
وأضافت الحمادي: «مواصلة العمل الثقافي، في ظلّ هذه الظروف التي يمر بها الجميع حول العالم ضرورة ملحّة، فالثقافة يجب أن تبقى في شتى تفاصيل الحياة، وقد حرصنا على الاستفادة من المظاهر المتطورة التي يوفرها المناخ التكنولوجي من حولنا للوصول إلى الأطفال، لهذا اخترنا منصة التواصل الاجتماعي لنخاطبهم ونجمع مبدعات ليعرفن الصغار بمؤلفات ذات مضامين وعِبر مفيدة».
وتستضيف «ثقافة بلا حدود»، اليوم في الخامسة مساء على منصتها بـ«إنستغرام»، الكاتبة الدكتورة إليازية خليفة، التي تقدم للأطفال قصة «الأسد الأزرق»، فيما ستشارك في الجلسات بعد غدٍ المؤلفة سامية عايش بقصتها «كبير – صغير»، بينما ستروي يوم الأربعاء المقبل الكاتبة فادية دعاس قصتها «قوة اللون في الكون»، وسيكون الأطفال على موعد في 16 مايو الجاري مع حكاية الكاتبة نايروز تنبولي «لديّ شيء أعطيه»، ومن جديد ستطلّ سامية عايش لتروي قصة جديدة بعنوان «العب معي» في 18 الجاري.
- «مريم والقلم» عن فقد طفلة لقلمها المفضل، والمواقف التي مرّت بها.
- اليوم تقدم الدكتورة إليازية خليفة للصغار قصة «الأسد الأزرق».