نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى الافتراضي «الحكومة حاضنة للتسامح»
نظّمت وزارة التسامح، بالتعاون مع 44 جهة حكومية اتحادية، الملتقى الافتراضي «الحكومة حاضنة للتسامح»، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على المبادرة، وتوضيح آليات تنفيذها، ودور فرق العمل ومنسقي الجهات الحكومية المختلفة، ووضع الخطط التنفيذية على مستوى كل الجهات المعنية، لزيادة الوعي، ونشر ثقافة التسامح في آليات العمل والممارسات اليومية للموظفين.
وطرح الملتقى الافتراضي موضوعات حيوية عدة تتعلق بآلية عمل المبادرة، وهي شرح الإطار العام لتنفيذ المبادرة، والتعريف بالمبادرة الوطنية، ومدى الارتباط مع رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، كما تطرق الملتقى إلى التوجه العام للمبادرة والأولويات، والأهداف، وآليات التنفيذ، وقدم الملتقى شرحاً مفصلاً حول دور وزارة التسامح، ودور الوزارات والجهات الاتحادية، ودور لجان التسامح في ما يتعلق بالمبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، ومسارات التنفيذ، مستويات التنفيذ في أربعة مستويات رئيسة هي الموظف المتسامح، والمؤسسة المتسامحة، والمجتمع المتسامح، والحكومة المتسامحة
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في الكلمة التي وجهها إلى المشاركين: «إننا على ثقة بأن يكون هذا الملتقى الافتراضي، الذي ينعقد تجسيداً لحيوية حكومة الإمارات، وقدرتها على العمل الناجح، في ظل كل الظروف والمتغيرات فاتحة خير لسلسلة متوالية من اللقاءات والاجتماعات والأنشطة، حول مشروع (الحكومة حاضنة للتسامح)، كما نأمل أيضاً أن يكون اللقاء القادم مجالاً نلتقي فيه معكم بصفة شخصية بعد زوال غُمّة فيروس كورونا، ويسعدني أن أرحب بكم كممثلين لكل الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة، وإنني على ثقة بأن حضوركم، وحماستكم للعمل معاً، في هذا المشروع المهم، هو تأكيد على حبنا لوطننا الإمارات، وحرصنا على تحقيق كل أهدافه وطموحاته، وهو كذلك تعبير عن التزامكم بأن يكون عملنا معاً مجالاً للإبداع والابتكار، وتحويل الأفكار النافعة إلى واقع مفيد، وإننا في وزارة التسامح حريصون على العمل معكم، باعتباركم أكثر معرفة ودراية بظروف العمل في وزاراتكم، وأكثر قدرة وخبرة على الأخذ بالمبادرات الناجحة للتسامح». وأعربت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، عن تقديرها للدور الكبير الذي بذلته وزارة التسامح، بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، من أجل تنظيم هذا الملتقى الذي استطاع أن يجمع كل وزارات ومؤسسات الدولة، وأن يقدم تصوراً شاملاً، وشرحاً متكاملاً للمبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، وأن يفتح الباب أمام الجميع، لنكون معاً شركاء في الإنجاز والنجاح لمصلحة وطننا الحبيب، وليكون بمثابة انطلاقة لتعاون أكبر في مجال التسامح بين الجميع، لمصلحة تعزيز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، التي يأتي في القلب منها التعايش والأخوة الإنسانية.