ياسر جلال «خالد بن الوليد» بديلاً لعمرو يوسف

مفاجآت عدة شهدها مشروع مسلسل «خالد بن الوليد» أو «سيف الله»، حيث تم استبدال بطله الأول عمرو يوسف منذ ساعات بالفنان ياسر جلال. بطل المسلسل الجديد رفض قبول العمل قبل الذهاب إلى عمرو يوسف واستئذانه، خصوصاً أن يوسف قام بتصوير الكثير من مشاهد المسلسل في الأردن، قبل توقف العمل برمته في الأشهر الأولى من هذا العام، وخروجه من السباق الرمضاني.

ورغم ظهور فيديو يتحدث فيه جلال ويوسف بمنتهى الود، ويؤكد عمرو أنه اعتذر عن استكمال العمل لارتباطه بمشروع درامي جديد لعام 2021، وليس من الممكن أن يجسد العملين معاً، إلا أن هناك الكثير من الأقاويل التي ترددت حول الموضوع، بداية من التصوير الذي قيل إن عمرو اعترض عليه في الأردن، لعدم استيفاء التصريحات، ولوجود مجاميع وكومبارس غير مناسبين للعمل، وكذلك وجد خيول غير مناسبة للمعارك، ما سيظهر المسلسل بشكل لا يليق بالضخامة المتوقعة، ولا حتى بمنطقية الدراما، وقيل إن يوسف انسحب من المسلسل، بعد خلافات متكررة مع مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز، لدرجة أنه غادر الأردن وعاد إلى مصر، وقام بحلاقة ذقنه، وخرج من الشخصية تماماً حتى لا يستكملها، ثم سافر إلى إحدى الدول الأوروبية بعد ذلك، ليخرج العمل من السباق الرمضاني، خصوصاً مع ضيق الوقت والموقف الغامض لفريق العمل.

وترددت أقاويل بأن ضعف اللغة العربية عند عمرو يوسف، وعدم إجادته الفروسية بشكل كامل، كانا السبب في عدم استكمال العمل، رغم التحضير له منذ أربع سنوات، لكن على أرض الواقع لم تأت النتائج جيدة كما كان متوقعاً، وقبل التصوير أيضاً، أثيرت عاصفة ضد عمرو يوسف لتجسيده شخصية خالد بن الوليد، لعدم تناسب الملامح الشكلية، ورد عمرو على هذا الانتقاد.

وأثنى نقاد مصريون على اختيار ياسر جلال، بوصفه الأقوى والأهم والأكثر شعبية حالياً، في حين رشح أيضاً مؤلف العمل ياسر جلال، وقال إنه الأكثر موهبة ومناسبة لتجسيد «سيف الله المسلول».

ليس المرشح الوحيد

علمت «الإمارات اليوم» أن ياسر جلال لم يكن المرشح الوحيد للبطولة محل عمرو يوسف، بل رُشح أيضاً أحمد السقا، وخالد النبوي، وحمزة العيلي، ولكن كان ياسر جلال هو الترشيح الأكثر ثقلاً، خصوصاً بعد نجاحه بمسلسل الفتوة في رمضان، إضافة إلى إجادته اللغة العربية بطلاقة، ولهجته السليمة، واحترافه ركوب الخيل في أكثر من عمل من قبل، حيث جسد شخصية الظاهر بيبرس من قبل.

ياسر جلال رفض قبول العمل قبل الذهاب إلى عمرو يوسف واستئذانه.

أثنى نقاد مصريون على اختيار ياسر جلال بوصفه الأقوى والأهم والأكثر شعبية حالياً.