ميثاء الخيّاط ضيفة جلسات أبوظبي للكتاب الافتراضية
استضافت سلسلة الجلسات الافتراضية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمس، الكاتبة والرسّامة الإماراتية، ميثاء الخيّاط، حيث تحدثت عن كتابها «نقشون»، وكشفت عن مصادر إلهامها وكيفية إنجازها لأعمالها الكتابية كواحدة من ألمع الأسماء في مجال أدب الطفل في الإمارات.
وتنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سلسلة الجلسات الافتراضية، بعد تأجيل الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى العام المقبل، بسبب الوضع الصحي الذي يشهده العالم.
وبدأت الخيّاط الجلسة، التي تم بثها من منزلها، بالتحدث حول كيفية تبلور فكرة حكاية «نقشون» وتشكّل الشخصيات فيها، حيث استلهمت فكرة القصة من موقف فكاهي حدث لصديقتها، وقررت تحويله إلى قصة للصغار، لما حمله الموقف من عناصر مضحكة وعائلية وحميمية في الوقت نفسه. وعن كيفية كتابتها للقصة، قالت إنها تبدأ عمليتها الإبداعية بالتفكّر بستة أسئلة تبدأ بحرف الـ«ميم» في قصصها، وهي: من هي الشخصية الرئيسة؟ ما هي مشكلة هذه الشخصية؟ متى تحدث القصة؟ مكانها؟ مزاج القصة؟ وأخيراً، بأن تبدأ القصة بمشهد مدهش. ومن خلال إيجادها لكل عناصر الـ«ميم» هذه، استطاعت كتابة قصتها بسهولة.
أما بالنسبة للرسومات، فقد احتارت الخيّاط مبدئياً برسومات شخصيات لقصّتها، فقررت طلب المساعدة من متابعيها الصغار على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر إطلاق مسابقة اسمتها «مسابقة وحوش ميثاء» لأفضل رسمة لبطل قصّتها، وتلقت كثيراً من الرسومات المبدعة والمضحكة، ووقع الاختيار لبطل القصة على رسمة الطفلة زينب الناصر من المملكة العربية السعودية، التي أتت مع الاسم «نقشون»، الذي نال إعجاب الكاتبة وقررت أن يصبح الاسم هو عنوان القصة. اختتمت الجلسة بقراءة «نقشون» للمشاهدين، الذي وقع في ورطة كبيرة بعد أن حاول تغيير الماء في حوض سمكته الأليفة «سمكون»، وطلب المساعدة من عائلته التي كانت منشغلة عنه حتى انفجر باكياً لخوفه من فقدان سمكته الأليفة للأبد.