دار الشعر بتطوان تستضيف «الإبداع في زمن كورونا»
أكد مشاركون في ندوة «الشعر والإبداع في زمن كورونا»، أن العرض الرقمي للقاءات الشعرية والفنية لا يمكن أن يعوّض اللقاء المباشر بين الشعر وعشاقه والمسرح وجمهوره والسينما ومحبيها، واللوحة وتأثيرها المباشر في زوار المعارض الفنية.
جاء ذلك ضمن وقائع الندوة النقدية والفكرية التي نظمتها دار الشعر بتطوان في شمال المغرب، والتي أقيمت عن بعد، وشارك فيها رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة الدكتور خالد أمين، والناقد شرف الدين ماجدولين، والخبير السينمائي المغربي أحمد حسني.
واعتبر خالد أمين أنه «لا مسرح دون لقاء بين مؤدين وجمهور»، واصفاً جائحة كورونا التي اضطرت المسارح إلى إبقاء ستائرها مغلقة بـ«عدو المسرح بوصفه ملاذ التلاقي».
وأضاف عن منصات «المسرح الرقمي» أنها «حالة استثناء مستحبة ومرغوب فيها»، لكنها لا يمكن أن تصير قاعدة في مرحلة ما بعد كورونا «لأن عادة الذهاب إلى المسرح في وطننا العربي تظل ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى».
من جهته، استعرض أحمد حسني آثار وباء كورونا على السينما بعد إغلاق القاعات وإلغاء المهرجانات، مشيراً إلى أنها أزمة قاسية على القطاع السينمائي في العالم، إذ باتت تشكل تهديداً حقيقياً لصناعة السينما.
وأضاف «انتشرت المنصات الرقمية للبث الإلكتروني للأفلام، والتي حققت أرباحاً طائلة، خاصة على منصة نتفليكس، وحين حققت بعض الأفلام مشاهدات كبيرة جداً».