ملتقى القصة والرواية الافتراضي يحتفي بمريم جمعة فرج
تنطلق غداً فعاليات ملتقى القصة والرواية الافتراضي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على مدار يومين، لمناقشة قضايا حيوية في مجال القصة والرواية بمشاركة عدد من الأدباء والمختصين، تحت عنوان «ما لم يقله الراوي»، وتحمل الدورة اسم الأديبة الراحلة مريم جمعة فرج.
وأكد الأمين العام للاتحاد، الدكتور محمد بن جرش، أن ملتقى القصة والرواية الافتراضي يمثل رحلة ثقافية أدبية ومعرفية ينظمها الاتحاد بهدف إثراء المشهد الأدبي، مشيراً إلى أن الملتقى يعد إضافة لمسيرة الاتحاد، لتعزيز العطاءات الأدبية.
وأوضح أن الملتقى الذي يأتي بعنوان «ما لم يقله الراوي» يتيح فضاءات إبداعية ومساحات حيوية للتفاعل، وتبادل الخبرات والأفكار في الموضوعات المخصصة للحديث طوال فترة انعقاده، بهدف إثراء المشهد الثقافي والأدبي في الدولة، وتسليط الضوء على القصة والرواية كجنسين أدبيين.
وأوضح بن جرش أن الجلسة الأولى من الملتقى خصصت للحديث عن الأديبة الراحلة مريم جمعة فرج، ويشارك في النقاش كل من الكتّاب: إبراهيم مبارك وعبدالرضا السجواني والدكتورة أمينة بن ذيبان، وتديرها نجيبه الرفاعي.
أما الجلسة الثانية فتأتي بعنوان «موت الناقد»، ويشارك بها كل من محمد العباس ومحمد حسن المرزوقي، وتديرها الدكتورة مريم الهاشمي. وسيختتم الملتقى بجلسة تحت عنوان «كان يا ما كان الحكاية» بمشاركة مجموعة من الكاتبات الشابات، وهن عفراء محمود ومريم الرميثي ومنى الحمودي.
وتعمل اللجنة التنظيمية التي تشرف على برنامج الملتقى، وتضم الدكتور محمد بن جرش رئيساً، وعضوية كل من صالحة عبيد، ولولوة المنصوري، وسامح كعوش، على استكمال اللمسات النهائية وانتظام البرنامج ليحقق أهدافه، وما يتطلع إليه الاتحاد ليمثل ساحة ثقافية أدبية نوعية لكل المشاركين والحضور، ويتلاقى مع غايات الاتحاد في تسليط الضوء على عدد من الموضوعات المهمة وتناولها.