رحيل الكاتب والباحث الإماراتي حسين عبيد غباش.. مثقفون عرب: رحلة حافلة بالعطاء الفكري

توفي، اليوم، الكاتب والباحث والدبلوماسي السابق الإماراتي، الدكتور حسين عبيد غباش، الأستاذ بجامعة «القديس يوسف» في بيروت، وصاحب كتاب «عمان الديمقراطية الإسلامية تقاليد الإمامة والتاريخ السياسي الحديث»، وذلك بعد معاناة مع المرض، ونعى الكاتب الراحل عدد كبير من المثقفين والكتاب الإماراتيين والعرب، منوهين بمكانة الراحل الثقافية والبحثية، معتبرين أن رحلته البحثية كانت حافلة بالعطاء الفكري والبحث المتجدد.
وقال الباحث والاديب عبدالغفار حسين، في تغريدة له على «تويتر»: «رحم الله حسين غُباش، وأحسن الله عزاء ذويه.. تمكن منه المرض وهو لتوّه يدخل مرحلة الشيخوخة، عَرّكته التجارب الثقافية ودخل أتون معاركها من راديكالية فكرية ضَيّقة إلى سعة معارف، وإلى رحابة التصوفية.. رحيل حسين خسارة للأسرة الثقافية في الإمارات». وغردت الكاتبة ريم الكمالي، قائلة: «توفي، اليوم، الدبلوماسي الإماراتي السابق والكاتب د. حسين عبيد غانم غباش، بعد حياة عاشها بين مؤلفات مختلفة، بالإضافة إلى تدريسه في (جامعة القديس يوسف) ببيروت وحياة حافلة بالكتب.. رحمه الله وتعازينا لأسرته الكريمة».
وكان الراحل حسين غباش يكتب في السياسة والتاريخ الإسلامي والاجتماع، ويعتبر أحد المتخصصين في التاريخ العماني، وله العديد من الكتابات والمؤلفات. ويعتبر كتاب «عمان الديمقراطية الإسلامية» أحد أفضل وأبرز أعمال الكاتب حسين غباش الفكرية، منذ دخوله في المجال الأدبي.
ويتحدث كتاب حسين غباش الأشهر إطلاقاً حول نظام الإمامة الإسلامي في سلطنة عمان، الأمر الذي تجسد فعلياً خلال فترة الحكم التي استمرت نحو 1000 سنة بنجاح وإتقان.
وقال الكاتب عبدالنبي الإكري: اليوم فقد العرب المفكر الدكتور حسين عبيد غباش، وترك وراءه تراثاً فكرياً غنياً، وسيرة حافلة في مختلف المجالات الأكاديمية والدبلوماسية والإعلامية.
وأضاف الدكتور الإكري، في تغريدة على «تويتر»: أن حسين غباش تمسك بالاستقلالية والنزاهة ومصلحة الوطن والأمة، مستطرداً: نعزي أنفسنا، وعائلة غباش، وآل المهيري، والعرب أجمعين.

الأكثر مشاركة