متاحف الشارقة تستقبل مئات الزوار بعد 4 أشهر من الإغلاق
توافد المئات من الزوار إلى المتاحف المنضوية تحت مظلة هيئة الشارقة للمتاحف التي فتحت أبوابها من جديد بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكدت هيئة الشارقة للمتاحف اتخاذها كل الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان أمن وسلامة الزوار والعاملين، والحد من انتشار الفيروس، محددة مجموعة من الاشتراطات والمعايير الواجب التقيّد بها للدخول.
وشهدت المتاحف، بعد فتحها بشكل تدريجي، تدفق أعداد كبيرة، لاسيما خلال إجازة عيد الأضحى، التي استغلها العديد من أفراد المجتمع لزيارة متاحفها والاطلاع على مقتنيات المتاحف والاستمتاع بما تحويه من كنوز، فيما عبر عدد من الزائرين عن سعادتهم بعودة النشاط إلى المتاحف واحتفائها بالزوار والمرتادين، مؤكدين أن التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الهيئة أشعرتهم بالراحة والثقة، وبددت أي تخوّف لديهم.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، منال عطايا: «من المهم بالنسبة لنا أن نلمس إحساس زوارنا بالثقة والأمان، ما يشجعهم على العودة والاستمتاع بما تقدمه متاحفنا، ونأمل أن تواصل أعداد الزوار النمو خلال الأشهر المقبلة».
يذكر أن هيئة الشارقة للمتاحف قد استعدت لاستقبال الزائرين بجملة من الاجراءات والتدابير الاحترازية لحفظ سلامة زائريها وموظفيها، كقياس درجات الحرارة، إلى جانب اشتراطها وجوب ارتداء الأقنعة والقفازات، والالتزام بالتباعد الجسدي، وتوفيرها المعقمات والقفازات في مدخل كل متحف، وتوفير شاشات توضح الإجراءات الوقائية.
وتضم قائمة المتاحف التي عاودت استقبال الزائرين في المرحلة الأولى كلاً من متحف الشارقة للآثار، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للفنون، ومربى الشارقة للأحياء المائية؛ ثم تبعها في المرحلة الثانية فتح أبواب كل من متحف الشارقة البحري، ومتحف المحطة، ومتحف الشارقة للسيارات القديمة، وحصن الشارقة، وتلتها المرحلة الثالثة التي شملت افتتاح حصن خورفكان، بيت النابودة، متحف الشارقة للتراث، متحف الشارقة للخط، واختتاماً بالمرحلة الرابعة إعادة افتتاح متحف الشارقة العلمي.