فنانون: عيضة المنهالي يحيي الإرث الشعري والفن التراثي الإماراتي
وصف عدد من المثقفين والإعلاميين أداء وصوت الفنان الإماراتي عيضة المنهالي، الملقب بين جمهوره بـ«صوت الإمارات»، بأنه أبدع في إحياء فن التراث الإماراتي الأصيل بصوته وإحساسه وأدائه الذي لا يشبه أحداً، مؤكدين أنهم يلمسون بصوته عبق الصحراء، وأداؤه تتويج للتراث.
وقد طرح «صوت الإمارات» أخيراً أغنية من روائع الفن الإماراتي التراثي، بعنوان «يا حياتي كم بشكيلك» وسط تفاعل كبير من الجمهور في الإمارات والخليج.
من جهته، أثنى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، على أداء عيضة المنهالي لمجموعة من الأغنيات التراثية الإماراتية، وقام بنشر تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، قال فيها: «جهد يشكر عليه في إحياء الفن الإماراتي الأصيل عبر سلسلة جادة من روائع الفن الإماراتي، وهو دليل على ذائقته العالية، وشعوره بالمسؤولية، هنا يعيد إحياء أغنية لعلي بن روغة، ليعيد التذكير بالإرث الشعري البديع والتراث الفني الرفيع»، ليضيف في نهاية تغريدته «فنان رائع مع رائعة فنية».
كما قال الشاعر ماجد بن سلطان الخاطري في وصفه لما يقدمه المنهالي من أعمال متنوعة وتراثية: «نلتمس في صوت وأداء عيضة المنهالي عبق الصحراء والتراث، وهو عندما يغني يعيش الكلمات، ويعطيها إحساس التراث الإماراتي الأصيل، فهو يمثل الصوت الإماراتي البدوي، وتقديمه الأغاني الشعبية التراثية هو بحد ذاته تتويج للتراث نفسه».
كما قال الملحن الإماراتي، علي كانو، أن المنهالي «دأب في الفترة الأخيرة على إعادة تقديم بعض الأعمال الخالدة من تراث الإمارات ذي الخصوصية، ولا شك أنها خطوة تحسب له، كونه من الأصوات التي تميزت بأداء اللون الإماراتي. وكونه تحمّل هذه المهمة، فإننا نشجعه على الاستمرار، لأن الحفاظ على الموروث الشعبي والتراث وإعادة صياغته وتقديمه بالصورة اللائقة حتى يترسخ في أذهان الأجيال القادمة، لهو واجب قومي تجاه الفن الإماراتي الأصيل».
• علي بن تميم: «جهد يُشكر عليه في إحياء الفن الإماراتي الأصيل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news