مركز الفنون في «نيويورك أبوظبي» يمدد عرض «أقصى حدود العزلة»
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن تمديد العرض التفاعلي الفريد «أقصى حدود العزلة» لتانيا الخوري وباسل زراع، حتى الرابع من أكتوبر نظراً للإقبال اللافت.
ويأتي هذا العرض بالتعاون بين المخرجة وفنانة الأداء الحي تانيا الخوري، والموسيقي وفنان الغرافيتي باسل زراع، إذ يجري تقديمه عبر تطبيق المحادثة الإلكتروني «زووم» لشخص واحد من الجمهور في كل مرة. ويبث العرض على فترات زمنية عدة من الساعة 4:00 حتى 6:00 مساءً، ومن 7:30 حتى 9:30 مساءً. ويستضيف معهد جامعة نيويورك أبوظبي على هامش العرض بعد غدٍ جلسة حوارية مع تانيا الخوري حول آخر أعمالها الفنية، والتي ستديرها أستاذة المسرح بجامعة نيويورك أبوظبي جوانا سيتل.
ويجمع العرض الفردي «أقصى حدود العزلة» بين الإحساس اللمسي والصوتي والتفاعلي، وبين الجمهور واللاجئين ممن واجهوا العديد من التحديات والتجارب اللاإنسانية، عبر مراكز الاحتجاز ونظام الصحة العقلية الذي يتجاهل انتماءاتهم المختلفة. من جهته، قال المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بيل براغين: «نجح عمل تانيا وباسل في تخطي تحديات العرض ضمن بيئة افتراضية بشكل مميز، إذ شكل تجربة قوية وفريدة من نوعها، لذا يسُرنا أن نشهد هذا الإقبال الإيجابي من قبل الجمهور وانسجامهم مع هذا الأداء التفاعلي. ويؤكد الإعلان عن هذه العروض الإضافية مساعي المركز الرامية لتحفيز الحوار البناء حول أهم الموضوعات المجتمعية واستكشاف أشكال جديدة من العروض الهادفة والمؤثرة».
يُشار إلى أن الحجوزات الفردية لعرض «أقصى حدود العزلة» متوافرة، مع تخصيص 15 دقيقة لكل فرد. ولتجربة العرض سيحتاج المشاركون إلى قلم «ماركر» دائم أسود متوسط، وسماعات رأس، وكوب من الماء، وفرشاة طلاء من أي حجم، ومنديل أو قطعة قماش.
يجمع بين الإحساس اللمسي والصوتي والتفاعلي، والجمهور واللاجئين ممن واجهوا العديد من التحديات.
بيل براغين:
«نجح عمل تانيا وباسل في تخطي تحديات العرض ضمن بيئة افتراضية بشكل مميز».