احتفال افتراضي باليوم العالمي للقهوة
نظّم معهد الشارقة للتراث افتراضياً، عبر منصاته على وسائل التواصل الإجتماعي، احتفالية بمناسبة يوم القهوة العالمي، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، بمشاركة فروع المعهد في كل من فرع كلباء، وفرع الذيد، وفرع خورفكان، وفرع دبا الحصن. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم، إن «للقهوة مكانة مميّزة في المجتمع الإماراتي عبر التاريخ، ومازالت هذه المكانة المرموقة حاضرة حتى اليوم، فهي عنوان للكرم والضيافة، وتقدم وفق أصول وآداب وطقوس وعادات وأساليب».
وتضمنت الفعالية عرض فيديوهات حول القهوة، تم التحدث فيها عن مكانتها في المجتمع الإماراتي عبر التاريخ، حيث قال الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في المعهد: «القهوة رمز الكرم وحسن الضيافة عند العرب قديماً، ولا يكاد بيت واحد يخلو منها، فقد ارتبطت بالعرب في حلهم وترحالهم، وهي أشهر مشروب في العالم على الإطلاق». وأضاف الدكتور مني: «وظهرت طقوس وآداب في شربها، ثم أوجدت ظاهرة المقاهي التي انتشرت في أوروبا والعالم العربي، وفي ديسمبر من عام 2015 أدرجت (اليونسكو) القهوة العربية على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي».
وأفاد الدكتور سعيد الحداد، مدير فرع معهد الشارقة للتراث بمدينة كلباء، بأن «القهوة لا تشرب ولا تصب فقط، بل لها حكايات وقصص كثيرة، أشهرها قهوة الفجر التي لها قصة تبدأ مع صوت صياح الديك».
- القهوة العربية أدرجت على قائمة التراث غير المادي.
- عرضت الفعالية فيديوهات عن مكانة القهوة في الإمارات.