كل القلوب إلى الحبيب تميل.. «الثقافة» تحتفل بالمولد النبوي الشريف
بفنون المالد، والأناشيد الهادفة، والجلسات الحوارية، تحتفل وزارة الثقافة والشباب بذكرى المولد النبوي الشريف، من خلال برنامج افتراضي حافل يتضمن باقة من الفعاليات والعروض الأدائية التي تصاحبها أهازيج إسلامية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكشفت الوزارة عن أن البرنامج سيتضمن جلسة يستعرض خلالها باحثون جذور المالد ومدى أهميته لمجتمع دولة الإمارات، وكيف نعزز ارتباط الأجيال بهذا الموروث الشعبي، والجمع بين الأصالة والمعاصرة. ويشارك في الجلسة مدير معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم، والدكتورة عائشة بلخير، مستشار في الأرشيف الوطني.
كما يشتمل برنامج الاحتفال بالذكرى العطرة على عدد من العروض، بينها أنشودة «ولد الهدى» للفنان حسين الجسمي، وأنشودة «كل القلوب إلى الحبيب تميل» التي يقدمها الفنان عبدالله الرويشد، والفنان فايز السعيد، والدكتور حبيب غلوم، وفرقة الإمارات للإنشاد.
ويشتمل البرنامج أيضاً على أوبريت «في ظلال البردة» الذي يقدمه الفنانون لطفي بوشناق، ومحمد عساف، وأحمد الجسمي، ومحمود العلي، وأنشودة «استغفر الله» للفنان الوسمي، علاوة على عدد من العروض التي تؤديها فرقة المالد الإماراتي، وأوبريت «رسول السماحة والسلام» من أداء فنان العرب محمد عبده، وبمشاركة الفنان إبراهيم سالم، والإعلامي أيوب يوسف.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن «المولد النبوي الشريف يعد فرصة مثالية لإبراز التنوع الثري للفنون الإسلامية، وتعريف الأجيال الصاعدة إليها، وتقديم الموروث الفني الإماراتي لدول العالم، باعتباره جزءاً من الإرث الإنساني، ينبغي إحياؤه وتقديمه لمجتمع الإمارات في هذه الذكرى العطرة».
وكانت وزارة الثقافة والشباب قد وسعت نطاق البردة لتشمل مهرجاناً متكاملاً في عام 2018، إلى جانب جائزة البردة ومنحة البردة، لتصبح الأولى من نوعها التي تحتفي بالفنون والثقافة الإسلامية، من خلال جلسات حوارية ومعارض فنية وعروض أدائية بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين والخبراء في المشهد الثقافي من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والأفكار، والعمل على تطوير مشروعات إبداعية مشتركة.
• أوبريت «رسول السماحة والسلام» من أداء فنان العرب محمد عبده.
• الذكرى العطرة فرصة مثالية لإبراز التنوع الثري للفنون الإسلامية.