ثقافات العالم تتحاور بأكثر من 30 لغة في «الشارقة للكتاب»
تلتقي على أرض إمارة الشارقة 73 ثقافة وحضارة، في حوار يتواصل على مدار 11 يوماً في مركز إكسبو الشارقة، حيث يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة» 1024 ناشراً يعرضون، بأكثر من 30 لغة من حول العالم، 80 ألف عنوان جديد ومؤلف في مختلف الحقول العلمية والإبداعية والأدبية.
ويعقد المعرض، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من الرابع حتى 14 نوفمبر، جميع فعالياته المصاحبة عن بُعد، عبر منصّة «الشارقة تقرأ»، وذلك انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة الإمارات، للحدّ من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، فيما تبقى أبواب المعرض مفتوحة أمام زوّاره من عشاق الكتاب للوصول إلى عناوينهم المفضلة وزيارة دور النشر عن طريق التسجيل في موقع الهيئة التالي: registration.sibf.com
وخصصت إدارة المعرض خمس نقاط استعلام موزّعة على قاعات المعرض الست، بهدف تسهيل مهمة وصول الزوّار إلى الكتب ودور النشر المشاركة، حيث جمع المعرض هذا العام ناشرين من مختلف بلدان العالم، تصدرت مشاركاتهم جمهورية مصر العربية بـ202 دار نشر، تلتها دولة الإمارات بـ186 داراً، وجمهوية لبنان بـ93 داراً، والجمهورية العربية السورية بـ72 داراً، والمملكة العربية السعودية بـ46 داراً. أما دور النشر الأجنبية، فتتصدرها المملكة المتحدة المشاركة
بـ39 داراً، تلتها الولايات المتحدة الأميركية بـ29 داراً، إضافة إلى 13 داراً من إيطاليا، و12 داراً من فرنسا، وثماني دور نشر من كندا.
وقالت منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب، خولة المجيني: «إن مشاركة هذا العدد الكبير من دور النشر، في ظل الظروف العالمية الراهنة، يعكس إدراك الناشرين لأهمية معرض الشارقة الدولي للكتاب، ودوره في تعزيز صناعة الكتاب، ويؤكد ثقتهم بجهوزية إمارة الشارقة لتنظيم واحد من أكبر ثلاثة معارض للكتاب في العالم، بأعلى معايير السلامة والوقاية، حيث اتخذنا سلسلة من الاجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الزوّار والمشاركين».
بروتوكول صحي
حرصاً على سلامة وصحة الزوار والمشاركين اتخذت هيئة الشارقة للكتاب جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية، التي تنسجم مع قرارات وتوجهات دولة الإمارات للحيلولة دون انتشار الفيروس، وأعدت الهيئة بروتوكولاً صحياً، وزعته على شكل كتيب للناشرين بهدف الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، إلى جانب تشديد الهيئة على ضرورة التزام جميع الزوّار والناشرين بالإجراءات الوقائية المتبعة، وتطبيق سياسة التباعد الجسدي، وارتداء الأقنعة الطبية وغيرها من مستلزمات الوقاية العامة.