«الكلمة بين الأدب والصحافة» تستضيف ياسمين براون والرملي
تحت عنوان «تأثير العالم الحديث على مجال الكتابة»، نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، جلسة افتراضية، استضاف خلالها الكاتب والشاعر العراقي الدكتور محسن الرملي، والكاتبة البريطانية المتخصصة في الشؤون السياسية والمجتمعات ياسمين ألبهاي براون.
وتناولت الجلسة صدقية الكلمة وزيفها بين الأدب والصحافة، في ضوء انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن واقع تجربتها الإعلامية، التي تمتد لنحو 35 عاماً، ترى ياسمين البهاي براون أن أزمة الكلمة بدأت منذ أكثر من خمس سنوات، مع ظهور وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ما أوجد حالة من الفوضى اختلط معها الحقيقي بالزائف.
وحول الكتابة التي تفضلها، أوضحت أنها تميل إلى العمل الصحافي والكتابة الواقعية، التي تتطلب عمقاً وصدقية، أكثر من ميلها إلى الأدب، مستشهدة بكتابها الأخير الذي سلط الضوء على حقيقة الأميرة ديانا.
وأوضحت أن أحد مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي تتمثل في ظهور الإعلام الذاتي، الذي يستوجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر في الحديث عن أنفسهم عبر هذه المنصات، ما يضيف هذه المخاطر إلى الفوضى وعدم صدقية جميع الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها.
واستعرضت براون كتابها «الأنثى التي تلكم»، لافتة إلى أنه يتناول معاناة جميع نساء العالم، وصراعهن المتواصل مع الواقع المجتمعي.
واتفق الرملي مع ضيفة الجلسة في ما يتعلق بدخول الصحافة في نفق معتم، منذ سنوات عدة، حين انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي، وقدمت نفسها بديلاً للإعلام التقليدي.