واجهات أجنحة «مهرجان الشيخ زايد».. تحفٌ تحبس الأنفاس

صورة

بلمسات إبداعية فريدة تعزز العناصر الجمالية في مهرجان الشيخ زايد التي تتماشى مع أهداف ورسالة المهرجان كوجهة ومنصة عالمية مهمة تستقطب الثقافات والحضارات العالمية كافة؛ تم تزيين واجهات الأجنحة والمحال في منطقة المهرجان بمجسمات فنية كبيرة تبرهن على عراقة الدول المشاركة، وتبرز أهم معالمها الشهيرة التي تميزها، بطريقة توضح للزائر ماهية الجناح والدولة المشاركة دون أن ينظر إلى اللافتة الكبيرة التي تعلو البناء.

وتعد واجهات أجنحة ومحال المهرجان تحفاً فنية تحبس الأنفاس وتحاكي أبرز المناطق الأثرية والتاريخية في الدول المشاركة، حيث تم اختيارها بعناية لتكون حاضرة في أجنحة المهرجان، بواقع معلمين أو ثلاثة معالم شهيرة من كل دولة مشاركة، وقد روعي أن تكون المكونات كافة قريبة من بعضها في القيمة والتاريخ والأهمية، وأن تتوافق مع الشكل العام للمهرجان وتعكس حضارة وثقافة الشعوب، وتتماشى كذلك مع طبيعة بناء المحال وأبوابها وكأن المحال جزء من هذه المعالم.

فمن الحضارة الإماراتية تم تصميم الجناح الإماراتي «سوق الوثبة» على هيئة الحي الإماراتي القديم بكل تفاصيله، وبمثل هيئة البيوت والدكاكين القديمة والطرقات والساحات والبراجيل والجنادل والقلاع والحصون، والعديد من مكونات الحضارة والتراث الإماراتي.

كما تنتشر في طرقات المهرجان وساحاته العديد من المجسمات الفنية الإبداعية الكبيرة اللافتة للنظر، والجاذبة للجمهور لالتقاط صور تذكارية معها، مثل مجسم الصقر، ومجسم الحصان، والمباخر، ومجسمات المدافع القديمة التي كانت تستخدم في حماية القصور، كما صممت البوابات الرئيسة للمهرجان والسور المحيط بمنطقة المهرجان بشكل يحاكي سور وأبراج قصر الحصن التاريخي في أبوظبي والقلاع الإماراتية القديمة.

• أعمال فنية تحاكي أبرز المناطق الأثرية والتاريخية في الدول المشاركة.

تويتر