مهرجان الشيخ زايد.. الألعاب النارية تضيء السماء بألوان العلم الإماراتي
استقبل مهرجان الشيخ زايد، أول من أمس، عشرات الآلاف من الأسر والأفراد الذين توافدوا من أجل الاستمتاع باحتفالات المهرجان باليوم الوطني الـ49، حيث استعد المهرجان مسبقاً بمئات الاستعراضات والعروض الفنية المحلية والخليجية والعربية، التي قدمتها عشرات الفرق الفلكلورية والشعبية المشاركة في المهرجان.
وأضاءت عروض الألعاب النارية الضخمة، التي تم إطلاقها من خمس محطات وتسعة أبراج، احتفاءً باليوم الوطني، سماء منطقة المهرجان في الوثبة بألوان علم الإمارات، عبر موجات ضوئية بديعة استمرت على مدى 10 دقائق متواصلة على وقع الأغاني الوطنية الشهيرة، لتبهر الزوار بتشكيلاتها الأنيقة وألوانها المتناسقة، التي أعطت احتفالات اليوم الوطني بعداً جمالياً آخر يواكب سعادة أفراد المجتمع بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب الجميع.
واتشح المئات من أفراد الفرق الفنية العالمية المشاركة في المهرجان بعلم الإمارات، وأدخلت بعض الفرق ألوان علم الإمارات في زيها الرسمي، كما قدمت عروضها الفلكلورية الشهيرة وعزفت في بعضها مقطوعات موسيقية من الفلكلور الإماراتي، والأغاني الوطنية الإماراتية والسلام الوطني الإماراتي، مشاركة منها لأبناء الإمارات وزوار المهرجان فرحتهم بالاحتفال باليوم الوطني الـ49.
كما استمتع الزوار بعروض فِرَق الموسيقى العسكرية الإماراتية والعيالة والحربية، التي قدمت الرزفات والأهازيج الشعبية الإماراتية على وقع الأغاني الوطنية الإماراتية، ليصبغ المهرجان بكل أجنحته ومشاركيه وزواره، وحتى سماء منطقته، بصبغة إماراتية خالصة، حيث العلم الإماراتي مرفوعاً بأيادي الزوار من الكبار والصغار، أو يزينون به أكتافهم، أو متداخلة ألوانه في ملابسهم، بشكل جعل منطقة المهرجان كأنها مجسم كبير لعلم الإمارات.
وشكّلت عروض نافورة الإمارات المتعاقبة كل نصف ساعة، بمياهها المتمايلة وإضاءتها الليزرية المستمدة من ألوان علم الإمارات، متعة خاصة لدى الجمهور، وردد زوار مهرجان الشيخ زايد النشيد الوطني بصوت واحد، في تمام الساعة الثامنة مساءً، حيث تزينت شاشات نافورة الإمارات بألوان العلم الإماراتي.
وخصص المهرجان للأطفال المئات من الفعاليات والمسابقات والسحوبات، التي تم تنظيمها في أجنحة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسين للمهرجان، حيث استمتع الأطفال بالألعاب التفاعلية والرسم والتلوين والرسم على الوجوه، وبالمشاركة في المسابقات المخصصة لهم، التي كانت في معظمها مواكبة لأجواء الاحتفال باليوم الوطني، كي تغرس في نفوسهم حب الوطن وقيم الولاء والانتماء.