«الأقصر للتصوير» ينطلق بمشاركة 22 فناناً عربياً
انطلقت فعاليات النسخة الـ13 من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، بمشاركة 22 فناناً تشكيلياً عربياً.
وقال القوميسير العام للملتقى، الفنان الدكتور عماد أبوزيد، أمس، إن الملتقى بات بمثابة جسر يربط الماضي بالحاضر، ويأتي ليعيد إلى الأذهان صورة فناني مصر القديمة، الذين مارسوا الفنون التشكيلية في مدينة الأقصر قبل آلاف السنين، حيث تزين فنونهم، من منحوتات ونقوش ورسوم، جدران المقابر والمعابد في شرق المدينة وغربها.
ولفت إلى أن الملتقى يتضمن ورشة فنية يشارك فيها 12 من شباب الفنانين المصريين، وذلك بهدف صقل مهاراتهم، وتنمية أدواتهم الفنية من خلال إتاحة الفرصة لهم للاحتكاك بفنانين كبار ينتمون لثقافات ومدارس فنية متعددة.
واعتبر أبوزيد أن حضور الفنانين ومشاركتهم، وسط التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، هو رسالة لكل العالم بأهمية استمرار الفنون في أداء رسالتها رغم الجائحة.
بدروه، قال عضو اللجنة العليا للملتقى، الفنان الدكتور صالح عبدالمعطي، إن الملتقى يأتي ضمن جهود متعددة تهدف إلى إحياء الدور الحضاري والثقافي والتاريخي لمدينة الأقصر، وتحويلها إلى مركز جذب لفناني العالم.
ويقام ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، في نسخته الجديدة، برعاية وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، وهو الجهة المنظمة للملتقى، وذلك بمشاركة فنانين من مصر والسعودية والسودان. يذكر أن مدينة الأقصر، التي كانت من أشهر عواصم مصر القديمة، شهدت قبيل آلاف السنين ألواناً شتى من الفنون التشكيلية، وكان البر الغربي للمدينة، التي يشطرها نهر النيل إلى نصفين، مكاناً لإقامة عشرات الفنانين الذين برعوا في نحت ونقش ورسم التماثيل واللوحات، التي تنتشر داخل عشرات المعابد ومئات المقابر، وهي الفنون التي تجتذب السياح من كل أنحاء العالم.
جسر يربط الماضي بالحاضر، ويعيد إلى الأذهان صورة فناني مصر القديمة.
رسالة بأهمية استمرار الفنون في أداء رسالتها رغم الجائحة.