لمعرفة المزيد عن الحياة قبل 4 مليارات عام
اليابان: «غبار» من أستراليا قد يكشف أصل الكوكب
قالت وكالة الفضاء اليابانية، أمس، إن اليابان استعادت كبسولة تحتوي على غبار مأخوذ من كويكب من منطقة نائية في أستراليا، بعد مهمة في الفضاء استمرت ست سنوات، قد تساعد في كشف المزيد عن أصل الكواكب.
وتسلط مهمة المركبة اليابانية «هايابوسا 2» الضوء على دور آسيا المتنامي في استكشاف الفضاء، في وقت جمعت فيه مركبة آلية صينية عينات من سطح القمر، الأسبوع الماضي، للمرة الأولى من السبعينات.
ونقلت طائرة هليكوبتر الكبسولة من المركبة غير المأهولة، وبها أول عينات كبيرة من الغبار من كويكب، من المنطقة النائية في صحراء أستراليا إلى منشأة أبحاث محلية تابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وقال هيروشي ياماكاوا، رئيس الوكالة في مؤتمر صحافي: «المسبار هبط على الكويكب مرتين، وفي المرة الثانية حفر فوهة اصطناعية، وجمع بعض الركام».
وأضاف «آمل أن يلقي ذلك الضوء على الكيفية التي تشكلت بها المجموعة الشمسية، وكيفية وصول الماء إلى الأرض».
وقال إن الكبسولة ربما تحتوي أيضاً على بعض الغاز الذي سيتم استخراجه في أستراليا. وأطلقت المركبة الفضائية من مركز الفضاء الياباني «تانيجاشيما» عام 2014، واستغرق وصولها إلى الكويكب ريوجو أربع سنوات، قبل أخذ عينة منه، والتوجه عائدة إلى الأرض في نوفمبر 2019.
ومن المعتقد أن الكويكبات تشكلت في أوائل عهد المجموعة الشمسية، ويقول علماء إن العينة قد تحتوي على مادة عضوية ربما يكون لها دور في تطور الحياة على الأرض. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية، ليزا هارفي سميث: «ما نقوم به هنا فعلاً هو محاولة أخذ عينات من هذه الصخرة البكر التي لم تتعرض لأشعة الشمس».
وأضافت أن الغازات المحتجزة في عينات الصخور يمكن أن تكشف المزيد عن الظروف التي كانت سائدة قبل نحو 4.6 مليارات عام.
- المهمة ستلقي الضوء على كيفية تشكل المجموعة الشمسية ووصول الماء إلى الأرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news