«ثقافة الشارقة» تصدر عدداً جديداً من «القوافي»
عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة صدر العدد (17) من مجلة «القوافي» الشهرية. وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «الشارقة.. تشكل وجه المستقبل الإبداعي».
بينما كتب مدير التحرير، الشاعر محمد البريكي، تحت عنوان «قصة الشعر»: «منذ أن كانت القصيدة كانت العصافير، وهذا هو سر الموسيقى في الكلمات، وسر الحروف التي تشبه صوت الطيور النائمة على الأغصان، فقط حملنا أقلامنا وصحائفنا البيضاء ومضينا خلف الغيوم، وكتبنا الشعر وزناً وقافيةً، صمتاً وحركةً، قطرةً وبحيرةً، وحدَه الشعر يقدر أن يمضي بنا في الساعات الأولى من الصباح عند باب الشمس دون أن نحترق، وعند مدخل الليل دون أن يغيب هو مع ذرات الشعاع، وحدَه الشعرُ المشاكس في كل أرض، وفي كل فضاء، فهو موجود معي في كل وقت، موجود في النوم واليقظة».
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الموريتاني محمد الحافظ ولد أحمد، وحاوره الشاعر المختار السالم. وفي باب «مدن القصيدة» كتب الدكتور عبدالله الحريري، عن «قرطبة.. قلادة الأندلس والمدينة الزاهرة». أما في باب «أجنحة» فحاور الإعلامي حمدي الهادي، الشاعرة الإماراتية رهف المبارك.
وتنوّعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الشاعر يوسف عبدالعزيز عن «أوصاف النص الشعري في خطاب التراث والحداثة».
وكتب الشاعر عبدالرزاق الربيعي في باب «عصور» عن الشاعر كعب الأشقري.
وفي باب «نقد» كتب الشاعر محمد العثمان، عن «السراب.. شراع الشعراء في الحضور والغياب». أما في باب «تأويلات» قرأ الشاعر حسين الراعي قصيدة الشاعر وسام العاني «استراحة». وقرأ الدكتور محمد صلاح زيد قصيدة الشاعر السر مطر «صبٌّ بباب الريح».
وفي باب «استراحة الكتب» تناول الدكتور ثابت الألوسي ديوان «ليس في غرفته شبح» للشاعر العماني حسن المطروشي. وتطرق في باب «الجانب الآخر» الشاعر نزار أبوناصر إلى «شعراء مشاهير.. أصوات خافتة وقصائد متوهجة».
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى موضوعات شعرية شتى.
مجموعة مختارة من القصائد وموضوعات شتى.
الشارقة.. تشكل وجه المستقبل الإبداعي.. افتتاحية العدد.