لتحفيزهم على مواصلة الكتابة

5 مبدعين إماراتيين على منصة التكريم في «الفجيرة الثقافي»

الأمسية التكريمية نُظّمت تحت عنوان «الفجيرة تبدع». من المصدر

احتفى مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بخمسة كتّاب من الفجيرة، صدرت مؤلفاتهم أخيراً في الدورة الأخيرة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهم: نورة الظنحاني، وحياة الحمادي، وآمنة الظنحاني، وخالد سليمان جميع، وجميع الظنحاني. وقال رئيس الجمعية، خالد الظنحاني، خلال الأمسية التكريمية التي نظمها المقهى الثقافي، أول من أمس، في مقره بالفجيرة، تحت عنوان «الفجيرة تبدع»، إن :«الجمعية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي، والإسهام في تنميته، والتوعية بأهمية التأليف والنشر وأثره الإيجابي على الوعي المجتمعي»، مشيراً إلى حرص «الفجيرة الثقافية» على دعم وإبراز المبدعين وإصداراتهم المتنوعة، لما تمثله من إضافة نوعية للحراك الثقافي في الإمارات عموماً، والفجيرة على وجه الخصوص.

من جهتها، أكدت مديرة المقهى الثقافي، سلمى الحفيتي، أن «الاحتفاء بالمنجزات الأدبية لأبناء الوطن المبدعين يحفزهم على مواصلة الاطلاع والبحث والكتابة في مختلف حقول المعرفة. ونحتفي اليوم بالكلمة الواعية الحكيمة، التي لها الأثر الكبير في وضع بصمة في مجال التنمية الثقافية».

«قارب الشاشة وطرق الصيد»

أشار الكاتب خالد جميع إلى أن كتاب «قارب الشاشة وطرق الصيد»، الصادر عن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يسلط الضوء على التراث البحري في الإمارات، والذي استقى معلوماته من كبار المواطنين، إذ تناول طرق الصيد المتعلقة بقارب الشاشة، موضحاً أنه استند في جمع المعلومات المتعلقة بموضوع الكتاب إلى الأمانة الأدبية، عن طريق البحث والتقصي، وذلك نظراً لتنوع اللهجات، وتعدد المعلومات، واختلافها أحياناً.

«أنواع الأزواج»

قالت الكاتبة آمنة الظنحاني، إن كتاب «أنواع الأزواج» الصادر عن دار قهوة للنشر، يحمل نصائح للزوجات في صيغة حوارات موجهة إليهن، لافتة إلى أنها ناقشت من خلاله مشكلة فهم طبيعة الرجل، خصوصاً العربي، إذ شرحت بعض المشكلات الواردة التي تعاني منها النساء، والتي قد تسبب عائقاً وإشكالية في العلاقات الزوجية، وتهدد استقرارها، لذا يطرح الكتاب حلولاً كثيرة تتناسب مع مختلف المشكلات.

«المطر في الموروث»

أوضح الكاتب والباحث في التراث، جميع الظنحاني، أن مؤلَّفَه «المطر في الموروث الشعبي»، الصادر عن دار نبطي للنشر، يتناول تنوع واختلاف أهازيج المطر في بيئات الإمارات، المتداول منها والآخر الذي غيبه الزمن. وأشار إلى أنه استعان بكبار المواطنين للوقوف على الأهازيج التي كانت تمثل في الماضي عُرفاً لا غنى عنه، إذ جمع 40 أهزوجة خاصة بالمطر، وحكايات بعضها دارج بالساحل الشرقي.

«سامح، عزام، صفار»

أكدت الكاتبة حياة الحمادي، في أول إصدار لها في مجال أدب الطفل، بعنوان «سامح، عزام، صفار»، عن دار كتّاب للنشر، أنها تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والعزيمة والاحترام والحوار لدى الأطفال، للإسهام في تنشئة جيل مثقف قادر على مواجهة المتغيرات المجتمعية، معربةً عن رغبتها في مواصلة الكتابة القصصية للطفل، لما لها من أهمية في بناء الانتماء، وتحقيق الذات، وفتح معالم المعرفة أمام هذه الفئة.

«عندما أكون أنا»

أوضحت الكاتبة نورة الظنحاني أن كتابها «عندما أكون أنا»، الصادر عن دار دراجون للنشر والتوزيع، يحتوي على رسائل أدبية متعلقة بالفطرة السليمة، مشيرة إلى أن «الأنا» المقصودة في عنوان الكتاب ترجع إلى «أنا الإنسان»، المرتبطة بالفطرة السليمة، بغض النظر عن الشتات الناتج عن التحديات. وبيّنت أن الكتاب يتضمن خواطر ورسائل أدبية مرتبطة بالمواقف الحياتية.

تويتر