استعدادات مكثفة للدورة الـ 18 من معرض الصيد والفروسية

7 أيام مع التراث بروح مُتجدّدة في «أبوظبي 2021»

صورة

تنطلق الدورة الـ18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، في 27 سبتمبر المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المعرض للمرّة الأولى على مدى سبعة أيّام، تلبية لرغبة الزوار والعارضين، وطموحات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم.

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن الاستعدادات مكثفة للدورة الـ18 من المعرض، الذي بلغت نسبة الحجوزات فيه، حتى اليوم، ما يزيد على 70% من مساحة الدورة المقبلة، متوقعة استقطاب المزيد من العارضين الجدد هذا العام من مختلف أنحاء العالم للمُشاركة في الحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذ وُجد في الدورة الماضية ما يزيد على 670 علامة مرموقة من 41 دولة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أنّ «المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعد إحدى أهم المحطات العالمية التي تُعنى بالتراث الثقافي والصيد المُستدام، ويُمثّل حرص قيادتنا على صون رياضات الآباء والأجداد، وترسيخ مفاهيم الأصالة الإماراتية، والاعتزاز بالهوية الوطنية والموروث الشعبي، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً اقتصادياً له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية».

وأعرب عن اعتزازه وفخره بتزامن الدورة المقبلة من المعرض مع احتفاء دولة الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، بما يُعطي ثقة كبيرة للجنة المنظمة بمواصلة سلسلة النجاحات التي حققها الحدث منذ دورته الأولى.

ويتبوأ المعرض مكانة مُتقدّمة في طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزوار، ويلعب دوراً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والعالم عموماً، إذ زاره منذ 2003 ما يزيد على مليون و600 ألف زائر.

وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة للمعرض تطوير محتوى الحدث بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة برؤية مُتجدّدة، والحرص على تفعيل دوره في صون التراث الوطني وتحقيق الصيد المُستدام.

وتمّ اعتماد تيمة الحدث للدورة المقبلة: «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»، انعكاساً لجهود أبوظبي في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية، والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث، وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة.

ويُعد المعرض، الذي وجّه بإقامته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبوظبي عام 2003، قصة نجاح في صون البيئة والصيد المُستدام، وتقديم التراث وتعزيز وعي الشباب والأجيال بالتقاليد والثقافة الإماراتية الأصيلة.

• تطوير محتوى الحدث بخدمات وتقنيات وفعاليات مُبتكرة.

• نسبة الحجوزات بلغت حتى اليوم ما يزيد على 70%.

تويتر