جمال بن حويرب: الدول تُقاس بقرائها

أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب، أهمية القراءة وأثرها في حياة الفرد والأسرة وعلى تطور المجتمع، معتبراً أن الدول تُقاس بعدد القراء فيها.

وشدّد بن حويرب خلال ندوة افتراضية نظمتها هيئة تنمية المجتمع في دبي، ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني، على أهمية غرس القراءة لدى الأطفال في أعمار مبكرة، لافتاً إلى أنه لا توجد نهضة من دون معرفة ولا توجد معرفة من دون قراءة، وتخصيص شهر للقراءة في كل عام يأتي إيماناً من القيادة بذلك، وبهدف تحقيق السياسة الوطنية للقراءة.

وقال بن حويرب إن الدولة قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، سواء من حيث نشر الوعي بأهمية القراءة بين أفراد المجتمع وأبناء الوطن العربي بشكل عام، أو من حيث رفع معدلات القراءة بشكل ملحوظ سواء للكتب المطبوعة أو الرقمية أو مقالات ومنشورات التواصل الاجتماعي وغيرها.

وأعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن مجموعة من الفعاليات الافتراضية والمبادرات التي تنظمها تزامناً مع شهر القراءة الوطني، الذي يهدف إلى زيادة وعي أفراد المجتمع حول أهمية تبني القراءة كممارسة يومية على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسات، والتوعية بأثرها في فتح آفاق معرفية جديدة وتطوّر المجتمع. وينظم شهر القراءة هذا العام تحت شعار «أسرتي تقرأ».

وتوفر الهيئة بالتعاون مع شركائها من الجهات والمؤسسات وعلى رأسها مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، خلال شهر القراءة روابط لكتب إلكترونية مجانية حول موضوعات منوعة يمكن للموظفين تحميلها وقراءتها بهدف تشجيعهم مع اقتراحات لأفضل الكتب التي يمكن قراءتها، كما ستطرح مسابقة بين موظفيها لأجمل مكتبة منزلية تضم الكتب التي يقرأها الموظف وأسرته، وتسليط الضوء على أثر وجود هذه المكتبة على ثقافة ووعي أفراد الأسرة.

كما ستتضمن فعاليات الهيئة لشهر القراءة إطلاق نادٍ افتراضي للقراءة، يقوم الموظفون من خلاله بعرض ملخصات حول الكتب التي ينتهون من قراءتها بما يسهم في نقل المعرفة وتشويق بقية الموظفين لقراءة هذه الكتب.

من جهتها، قالت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع خلود الشرف، إن «الهيئة ستعمل على تحقيق أكبر فائدة ممكنة من شهر القراءة واستثمار حماسة الموظفين للوصول إلى مجموعة من الأهداف، وعلى رأسها نشر الوعي بأهمية التبادل المعرفي والأثر الكبير والإيجابي الذي تتركه الممارسة اليومية للقراءة على نمط تفكير الأفراد وثقافتهم العامة والتخصصية، فضلاً عن خلق قنوات جديدة للتبادل المعرفي بين موظفي الهيئة وتطوير اهتماماتهم».

وأضافت خلود: «لمسنا حماسة كبيرة من الموظفين للمشاركة في نادي القراءة الافتراضي، ومما لا شك فيه أن ظروف الجائحة أسهمت في إعادة ترتيب الأولويات وساعدت البعض على إيجاد وقت أكبر للقراءة، ونتوقّع أن يعزّز شهر القراءة هذا الاهتمام ويكون نقطة انطلاق جديدة لكل فرد وأسرة حتى تصبح القراءة عادة يومية وروتيناً لا يمكن الاستغناء عنه».

خلود الشرف:

• «نتوقع أن يكون شهر القراءة نقطة انطلاق جديدة لكل فرد وأسرة، حتى تصبح القراءة عادة يومية وروتيناً لا يمكن الاستغناء عنه».

كتب مختارة

ستتيح هيئة تنمية المجتمع في دبي على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي عدداً من الروابط لمكتبات إلكترونية، يمكن للجمهور الاستفادة منها لتحميل مجموعة من أفضل الكتب المختارة.

• فعاليات الهيئة تتضمن نادياً افتراضياً للقراءة، يعرض الموظفون من خلاله ملخصات حول الكتب التي ينتهون من قراءتها.